للمقبلين على الزواج.. تعرف على سعر الذهب الأربعاء    بعد سقوط 560 قتيلاً.. جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم لمناقشة الأوضاع بلبنان    سعر السمك البلطي والمرجان والسبيط اليوم بالأسواق الأربعاء 25 سبتمبر 2024    شركة المياه بالقليوبية: مياه الشرب نظيفة    عاجل - نتيجة صواريخ لبنان: تفعيل الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل    تأمين مكان انهيار شرفة عقار الإسماعيلية برافعة ضخمة    أبطال فيلم عنب يحتفلون بالعرض الخاص قبل عرضه اليوم بالسينمات (صور)    طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسة غارات فوق سماء بيروت    لا يمكن أن يمر دون رد.. ماذا قال الرئيس الإيراني عن إرهاب إسرائيل في لبنان؟    أمير قطر: منح العضوية الكاملة لفلسطين لا يؤسس سيادتها ولا ينهي الاحتلال    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 25 سبتمبر 2024    خلال تبادل إطلاق نار.. مصرع متهم هارب من أحكام قصائية في قنا    بأسلوب كسر الباب.. سقوط لصوص المنازل بحلوان    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    مصرع شخص وإصابة سائق في حادث انقلاب سيارة بسوهاج    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 25-9-2024    متحدث الوزراء يُعدد مزايا الاستثمار في صناديق الذهب    تعرف على ندوات الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما    هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟ أزهري يحسم الأمر    أنقرة: الصراع الأوكراني يهدد بمواجهة عالمية طويلة الأمد    مواعيد مباريات الدوري الأوروبي اليوم الأربعاء 25-9-2024 والقنوات الناقلة    نجم الزمالك السابق: «قلقان من أفشة.. ومحمد هاني لما بيسيب مركزه بيغرق»    برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس عن التنمية المستدامة بجامعة سوهاج    برامج جديدة للدراسة بكلية التجارة بجامعة المنوفية    وفري في الميزانية، واتعلمي طريقة عمل مربى التين في البيت    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بأكتوبر    وزير خارجية لبنان: حوالي نصف مليون نازح بسبب العدوان الإسرائيلي    تحرك عاجل من كاف قبل 72 ساعة من مباراة الأهلي والزمالك بسبب «الشلماني»    بريطانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان "فورا"    أحمد موسى: مصر لها جيش يحمي حدودها وشعبها ومقدراته    بعد ظهورها في أسوان.. تعرف على طرق الوقاية من بكتيريا الإيكولاي    جولة مرور لوكيل «صحة المنوفية» لمتابعة الخدمات الصحية بالباجور    محافظ أسوان يطمئن المصريين: ننتظر خروج كل المصابين نهاية الأسبوع.. والحالات في تناقص    عمارة ل«البوابة نيوز»: جامعة الأقصر شريك أساسي لتنمية المحافظة وبيننا تعاون مستمر    بشرى للموظفين.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للقطاع العام والخاص والبنوك (هتأجز 9 أيام)    ريم البارودي تعود في قرار الاعتذار عن مسلسل «جوما»: استعد لبدء التصوير    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في الدوري الإسباني وكأس كاراباو بإنجلترا    خطر على القلب.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز على معدة غارفة    قطع المياه اليوم 4 ساعات عن 11 قرية بالمنوفية    فريق عمل السفارة الأمريكية يؤكد الحرص على دفع التعاون مع مصر    "صورة مع التورتة".. محمود البزاوي يحتفل بعيد ميلاده    وفاة إعلامي بماسبيرو.. و"الوطنية للإعلام" تتقدم بالعزاء لأسرته    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    حال خسارة السوبر.. ناقد رياضي: مؤمن سليمان مرشح لخلافة جوميز    حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي    زيادة جديدة في أسعار سيارات جي إيه سي إمباو    وزير الاتصالات: التعاون مع الصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة    حدث بالفن| وفاة شقيق فنان ورسالة تركي آل الشيخ قبل السوبر الأفريقي واعتذار حسام حبيب    محافظ شمال سيناء يلتقي مشايخ وعواقل نخل بوسط سيناء    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    هل الصلاة بالتاتو أو الوشم باطلة؟ داعية يحسم الجدل (فيديو)    رياضة ½ الليل| الزمالك وقمصان يصلان السعودية.. «أمريكي» في الأهلي.. ومبابي يتألق في الخماسية    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحمل    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج القوس    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإسكندرية تودع عام الأحزان.. "اليوم السابع" يرصد بالصور 16 مشهدا تصدرت اهتمامات الشارع خلال 2013.. أبرزها انهيار عقارات سكنية والحكم على "نخنوخ" وفتيات 7 الصبح وإيداع مرسى بسجن برج العرب
نشر في اليوم السابع يوم 29 - 12 - 2013

عام كامل من الأحداث السياسية الساخنة أطلت برأسها على عروس البحر الأبيض المتوسط، مع بدء عام 2013 حتى نهايته لتسقط معها مصابين وشهداء من أهالى الإسكندرية مع انتهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
ملفات وقضايا ربما لم تكتمل مع حلول عام 2014 الذى ينتظره المصريون ويحلمون معه بغد أفضل من سابقه، وأجواء أكثر هدوءًا بعيدة عن العنف والخراب.
"اليوم السابع" ترصد أهم ما جاء من أحداث طوال عام 2013 وما نتج عنه من حصاد سيظل باقيًا، والمشاهد التى أثرت على الساحة السياسية بالإسكندرية وتركت آثارها على المواطن البسيط.
1- كارثة المعمورة
بدأ عام 2013، بكارثة إنسانية هزت أرجاء الإسكندرية، بعد سقوط 25 قتيلاً وإصابة 12 آخرين، فى انهيار عقار المعمورة، بسبب جشع المقاولين، وتردى شبكة الصرف الصحى بالمنطقة، والتى تسربت مياه أسفل المنازل ومنها العقار المنهار.
انهار العقار المكون من 8 طوابق بمنطقة المعمورة شرق الإسكندرية، وأسفر عن مصرع 25 قتيلاً وإصابة 12 آخرين من بينهم سيدات وأطفال.
حينها خرج نائب المحافظ الإسكندرية الدكتور حسن البرنس السجين حاليًا بسجون برج العرب، تعلل عدم قدرته على حل الأزمة، بحجة أن الإسكندرية عليها مديونية تبلغ 90 مليون جنيه.
2- الناشط السياسى حسن مصطفى
الناشط السياسى حسن مصطفى اسم أثار الكثير من الجدل بعد حبسه فى عهدى نظام المخلوع مبارك والمعزول مرسى، حيث دعا مصطفى إلى التظاهرات التى قد انطلقت قبل ثورة 25 يناير مع مجموعة صغيره من النشطاء السياسيين بالإسكندرية.
وكان من بين أوائل الصفوف التى كانت تهتف ب"يسقط حسنى مبارك"، إلا أن قامت الثورة، وهو أيضًا من بين الأصوات التى نادت بالمطالبة بحق الشهيد خالد سعيد.
يعد "مصطفى" من أشهر النشطاء السياسيين على الإطلاق فى محافظة الإسكندرية، وامتد صيته بعد قضيته الأخيرة مع وكيل نيابة المنشية أحمد درويش، واتهامه للناشط السياسى بأنه اعتدى عليه بالضرب داخل مكتبه.
كما نكل بالناشط السياسى فى أكثر من قضية منها الاعتداء على ضباط شرطة، أثناء تأدية وظيفتهم، إلا أن حكمت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار جابر خليل ببراءة حسن مصطفى، مما نسب إليه من تهم وهى الاعتداء على ضابطين شرطة بهيئة السكة الحديد، وتعطيل حركة سير القطارات وتهريب متهمين.
ومع صدور قانون التظاهر الجديد فى 2013، طلب حسن مصطفى مرة أخرى ومعه الناشطة السياسية ماهينور المصرى، لقيامهما بالتظاهر أمام منزل الشهيد الراحل خالد سعيد، دون وجود إخطار مسبق من وزارة الداخلية.
3- صبرى نخنوخ
الحكم ب"28 عامًا" على صبرى نخنوخ كان بمثابة حكم تاريخى للمستشار محمد عبد النبى، الذى تولى نظر القضية، منذ إلقاء القبض على نخنوخ وحتى صدور الحكم فى شهر مايو الماضى.
جولات ومواجهات داخل المحكمة كان أبرزها شهادة دكتور محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة السابق، والمحبوس حاليًا فى سجن طرة، حيث شهد فى القضية بأن نخنوخ هو مورد بلطجية على مستوى القطر كله، مما أثار حفيظة نخنوخ الذى سب البلتاجى وكاد أن يقفز من القفص للإطاحة به.
وأيضًا الصحفى صابر شوكت، بجريدة أخبار اليوم، الذى أكد خلال شهادته أمام المحكمة أن نخنوخ هو زعيم شبكة مافيا سرية أنشأها حبيب العادلى لخدمة رموز النظام السابق، واللواء أحمد حلمى، مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن العام، محمد إبراهيم، خبير مصلحة التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى.
وبعد سقوط الإخوان قدمت هيئة الدفاع عن صبرى نخنوخ بتقديم استشكال للنظر فى الحكم مرة أخرى، ومن المقرر أن تبت فيه المحكمة خلال أيام.
4- فتيات "7 الصبح"
"11 عام وشهر" الحكم الذى أصدره المستشار أحمد عبد النبى ضد فتيات "7" الصبح ال21 فتاة المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بعد إلقاء القبض عليهن فى شارع سوريا بمنطقة سيدى جابر، وتوجيه تهم لهن بقطع الطريق وإتلاف واجهات المحلات والعقارات بالشارع، وإحداث حالة من الرعب والفزع بين المواطنين.
الجماعة حاولت على مدار حبس الفتيات المقدر ب38 يومًا داخل سجن دمنهور وسجن الأحداث، أن تكسب تعاطف الكثيرين وخاصة طلاب جامعة الإسكندرية ممن توحدوا فى التظاهرات حتى الإفراج عن الفتيات المحتجزات.
وصولا إلى الحكم بسنة مع إيقاف التنفيذ الذى أصدره المستشار شريف حافظ، رئيس محكمة جنح سيدى جابر، الذى لم يرض بالطبع الفتيات أو ذويهم لما يضعهم تحت دائرة الخطر إذا تواجدوا مرة أخرى فى أى تظاهرات أو مسيرات للجماعة أو للحركة.
5- أطفال سيدى جابر
منطقة سيدى جابر لعلها كانت ولا تزال أكثر المناطق حزنًا على فقدان أبنائها من الأطفال والشباب أيضًا ما بين قتيل وجريح لهذا العام، بعد أن هز مشهد إلقائهم من أعلى سطح عقار العالم أجمع، ويعد المشهد المحزن الذى خيم على المحافظة بأكملها هو سلسلة ضمن حلقات العنف المفرط الذى استخدمه الإخوان بعد عزل مرسى.
وبين الفيديو الذى تداولته القنوات الفضائية عن طريق أحد سكان المنطقة، ظهور أحد المتهمين وهو يحمل علم القاعدة فى يده والأخرى بها مطواة قرن غزال، لقتل الصغار الذين احتموا فوق سطح منزلهم، خوفًا من بطش الإخوان.
وسيظل مشهد إلقاء الشهيدين "محمد بدر حسونة 19 عامًا، والشاب إسلام محمد 24 عامًا، عالقًا فى أذهان الكثيرين وشاهدا على عنف الجماعة التى استخدمت يد البطش تجاه معارضيها.
وحتى الآن مازال "محمود حسن" المتهم الرئيسى فى مقتل الأطفال والذى كان حاملا لعلم القاعدة ومعه 62 آخرين من المتورطين فى أحداث سيدى جابر، التى أسفرت عن مصرع 14 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 250 قيد المحاكمة.
6- مينا عزيز "سائق تاكسي" ضحية الإخوان بالإسكندرية
مينا رفعت عزيز مرقص سائق التاكسى الذى سحل وقتل على أيدى مؤيدى الإخوان المسلمين، أثناء سير مسيراتهم بمنطقة الإقبال بالإسكندرية، والذى تصادف مرور مينا بسيارة تاكسى بمسيرة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة الإقبال، فاعترضه عدد من أنصار الأخوان، فقال لهم مينا حرام عليكم وقفتوا حال البلد، وهذه كانت آخر كلمه لمينا، ثم انهالوا عليه بالضرب والسحل، وتم طعنه بالسلاح الأبيض فى البطن والرقبة.
وأن التقرير الطبى أثبت طعن مينا بسلاح أبيض بالبطن والرقبة، وإطلاق رصاصه فى البطن والتى تعد السبب الرئيسى لوفاته، أن الراكب الذى كان بجوار مينا داخل التاكسى تعرض للضرب، وتعرف على عدد من الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على مينا حتى أدت إلى وفاته.
فيما فجر بيشوى مجدى عزيز، ابن عم الشهيد مينا رفعت عزيز مرقص، مفاجأة، قائلاً: "مينا ليس سائق تاكسى كما هو متعارف عليه عبر وسائل الإعلام التى أذاعت الخبر، بل أنه صاحب شركة سياحية كبيرة بشارع 45 بمنطقة العصافرة".
وأضاف: "أن الشركة السياحية بها 60 أتوبيس رحلات، يحتاج من وقت إلى آخر إلى قطع غيار، فيقوم الشهيد مينا باستقلال سيارة تاكسى لأحد من أصدقائه، لكى يوفر قطع الغيار للأتوبيسات".
7- ثورة 30 يونيو
بعد عام كامل من أخونة أجهزة الدولة والسيطرة على مفاصلها سواء من النقابات المهنية أو الهيئات الحكومية، فضلا عن انقطاع الكهرباء والمياه بشكل متكرر، وارتفاع الأسعار وغيرها من الأزمات التى ثقلت على كاهل المواطن البسيط لعلها كانت من أهم الأسباب لقيام ثورة 30 يونيو، التى جمعت كل طوائف الشعب على كلمه" يسقط حكم المرشد، و"الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة".
وبعد تحضيرات واسعة للنشطاء السياسيين وقع ميدان سيدى جابر نصب أعينهم، ليكون شاهدًا على عصر سقوط الإخوان، بعد احتفال الملايين به وسط أجواء كرنفالية تشبه بأعياد الميلاد فرحًا بسقوط الجماعة والمعزول مرسى.
8- خطاب السيسى بين كرنفالات سيدى جابر وعنف الإخوان بسيدى بشر
يعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى يوم 3 يوليو خطاب إنقاذ الشعب المصرى من أخونة الدولة والسيطرة على مفاصل الدولة، عقب خروج "السيسى" بيان بحضور عدد من القوى السياسية والدينية، لكى يعلن عزل الرئيس محمد مرسى والاستجابة إلى خارطة الطريق التى وضعها الثوار.
عقب ذلك شهد ميدان سيدى جابر أجواء احتفالية وكرنفالية، لاحتفالهم بانتصار الثورة وسقوط جماعة الإخوان المسلمين، ودعم وتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسى لاستجابته لمطالبة الثورة.
امتلأت الآلاف بميدان سيدى جابر، مما تسبب فى قطع طريق الكورنيش البحر، نظرًا لكثرت الأعداد التى تمد بطول وعرض شارع المشير بمنطقة سيدى جابر، حاملين صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وسط حالة من الرقص على الأغانى الشعبية.
وفى الوقت نفسه، وقعت اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين لخطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى بشأن عزل محمد مرسى والاستجابة لخارطة الطريق، والتى تعد أولى المواجهات التى حدثت بالإسكندرية.
وأسفرت عن وفاة أربع أشخاص، وإصابة 84 آخرين، عقب خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بالإضافة إلى تهشيم ما يقرب من محلات تجارية ومقاهى وكافتريات، والتى تقدر خسارتها بالملايين.
9- أهم خمسة بلاغات سلبية بعثور على قنبلة يدوية بالإسكندرية
تعرضت محافظة الإسكندرية عقب سقوط جماعة الإخوان المسلمين وإعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسى لخارطة الطريق، إلى حالة من الذعر بعد اشتباه عدد من الأهالى فى حقائب بالقرب من مناطق حيوية بالمحافظة.
ومن أهم البلاغات السلبية التى تعرضت لها محافظة الإسكندرية فى عام 2013، هم خمسة بلاغات، الأول: بلاغ بوجود قنبلة بمكتبة الإسكندرية ستنفجر خلال 45 دقيقة، الأمر الذى انتقل القيادات المديرية وضباط وقوات إدارة الحماية المدنية والمفرقعات وتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة وتوعية وتنشيط الخدمات، لتمشيط وتفتيش المكتبة والأماكن الملحقة والمحيطة بها بمعرفة خبراء المفرقعات وتبين سلبية البلاغ.
بعد الفحص والتحريات، تبين قيام عبد الرحمن طارق فتحى عبد الحميد سن 20 موظف أمن بالمكتبة "تابع للشركة العالمية للخدمات والحراسة المسند إليها تأمين المكتبة" بالاتصال بالمسئولين بالمكتبة والإبلاغ بوجود قنبلة "على خلاف الحقيقة"، بمواجهته اعترف وأضاف أنه أثناء تواجده بعمله بالمكتبة، قام بالإبلاغ على سبيل الدعابة.
ثانيًا: تبلغ قسم شرطة الرمل أول من علاء أحمد محمد عفيفى 48 سنة، مشرف أمن بفندق فورسيزون بالعثور على جسم غريب مشتبه فيه بجوار الفندق، إلا أنه تخلص من الجسم الغريب عن طريق إلقائه بجوار قسم شرطة سان ستيفانو من تلقاء نفسه.
انتقل مأمور وضباط القسم وقوات من إدارة الحماية المدنية وبفحص الجسم بمعرفة خبراء المفرقعات، اتضح أن الجسم الغريب عبارة عن جسم أسطوانى الشكل "ترانس كهرباء" وتبين سلبية البلاغ.
ثالثًا: أثار جسم مجهول بمنطقة سيدى جابر، فى إحداث حالة من الذعر والفزع وسط أهالى المنطقة، وعلى الفور، قام عدد من الأهالى بإبلاغ مديرية أمن الإسكندرية بشأن وجود جسم غريب بمنطقة سيدى جابر.
فيما دفعت قوات الأمن بوحدة الكشف عن المفرقعات وكلاب البوليسية، لفحص صحة البلاغ، وبعد المعاينة والفحص تبين أن البلاغ سلبى، وأن الجسم عبارة عن "كيس بلاستيكى أسود اللون"، لا يحتوى على أى متفرجات بداخله.
رابعًا: تلقت مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا يفيد بالعثور على جسم غريب داخل أحد قطارات خط أبو قير شرق الإسكندرية، والاشتباه فى أنها قنبلة معدة للتفجير. وعلى الفور يتجه عدد من قيادات المديرية وقوات الأمن وخبراء مفرقعات، لمكان الواقعة، للتعرف على الجسم الغريب.
وتبين أن الجسم الغريب الذى عثر عليه بمحطة قطار المعمورة شرق الإسكندرية، عبارة عن صندوق كرتونى بداخله أسلاك وقطع كهربائية، والتى تسببت فى تعطيل حركة القطارات لأكثر من ساعة.
خامسًا: تلقى قسم شرطة برج العرب بلاغًا من الخدمات الأمنية المعينة لتأمين سجن برج العرب بوجود حقيبة مشتبه فيها بالطريق المؤدى إلى السجن، وانتقل قيادات المديرية ومأمور وضباط القسم وقوات من إدارة الحماية المدنية، وتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
بعد فحص الحقيبة بمعرفة خبراء المفرقعات، والاستعانة بكلاب الشرطة، تبين أن الحقيبة بداخلها بطانية وخلوها من أى مواد متفجرة وسلبية البلاغ، وتم التحفظ على الحقيبة، وتحرر المحضر إدارى قسم شرطة برج العرب.
إلا أن هذا لا يمنع أن قوات الأمن تمكنت من العثور على قنابل يدوية بحوزة أحد المشاركين بمسيرة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية.
10- "جمعة الغضب".. الإخوان الأكثر سقوطًا للضحايا
تعد "جمعة الغضب" التى دعت لها جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، للتنديد بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، من أكثر الجمعة سقوطًا للضحايا، حيث أعلن الدكتور عمرو نصر، مدير مرفق الإسعاف بالإسكندرية، أن عدد الضحايا اشتباكات وأعمال العنف بلغت 21 قتيلا وأكثر من 100 مصاب.
ويأتى ذلك خلال أحداث العنف التى وقعت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى بمناطق سيدى بشر، والإبراهيمية، والحضرة، وسيدى جابر، وكليوباترا، وستانلى، خلال تظاهرات للإخوان، فى إطار ما أطلقوا عليه "جمعة الغضب" للتنديد بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
11- جمعة التفويض
خرج الملايين من الشعب المصرى بعد خطاب الفريق السيسى وطلبه بمنحه تفويض من الشعب لمكافحة الإرهاب، بعد تصاعد أعمال العنف من جماعة الإخوان وأنصارها.
أما الإسكندرية بالطبع خرج عشرات الآلاف لميدان سيدى جابر لتفويض الفريق السيسى، وكان على رأس الحضور محمود بدر، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد، ومعه أعضاء الحركة.
فى الوقت نفسه، مارست الجماعة أعمال العنف مع عدد من أهالى منطقة القائد إبراهيم، وبدأت الاشتباكات بين الطرفين التى انتهت بتعذيب نشطاء ومواطنين داخل المسجد، من أبرزهم الناشط السياسى أحمد ثابت.
وتدخل قوات الأمن التى ألقت القبض على 76 من أعضاء الجماعة على خلفية الاشتباكات، بتهم تتعلق بقتل 12 شخصًا خلال الاشتباكات والشروع فى قتل آخرين، وترويع المواطنين وقطع طريق الكورنيش، وتعطيل حركة المرور وإتلاف سيارة خاصة وحيازة أسلحة نارية، وأدوات تستخدم فى تعذيب المواطنين.
ومنذ جمعة التفويض أصبح القائد إبراهيم بمثابة "حصن منيع" أمام جماعة الإخوان وأنصارها، إذ لم يستطع أى منهم الدخول لساحة المسجد للتظاهر وإلا لم يسلم من الأهالى أو قوات الأمن.
12- خسائر عنف الإخوان بعام 2013 بالإسكندرية
عقب سقوط جماعة الإخوان المسلمين لم تجد الجماعة سوى العنف والتخريب، للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بالانقلاب على الشرعية، من خلال محاولة اقتحام عدد من المنشآت العامة والحيوية.
ولعل من أهم الخسائر التى لحقت بالمحافظة الاعتداء على الصرح الثقافى الأهم فى العالم وهو مكتبة الإسكندرية، ومحاولتهم لاقتحامها إلا أن قوات الأمن قامت بالسيطرة على الموقف، من خلال إلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وأسفرت المعركة الشرسة التى استمرت لعدة ساعات إلى تهشم عدد " 12 " لوحًا زجاجيًا بواجهة وبوابات مكتبه الإسكندرية.
ومن جانبه، قال محمد موتوش، مسئول الإعلام بمكتبة الإسكندرية: "إن خسائر المكتبة تنحصر فى تلفيات فى وجهات المركز الرئيسى وقاعة المؤتمرات التابعة للمكتبة، من خلال تكسير زجاجات فرنسية قيمة".
وأكد على "أن تم تطوير التلفيات بوجهات مكتبة الإسكندرية وبدأ العمل وممارسة أنشطتها الثقافية، بالإضافة إلى استقبال الزوار للمكتبة".
كما قامت جماعة الإخوان المسلمين بإشعال النيران فى مبنى المجلس الشعبى المحلى بمنطقة كوم الديكة، بعد وصول مسيرة لمؤيدى المعزول واقتحام المبنى وإتلاف حجرات المبنى من الداخل.
حيث اشتعلت النيران فى ثلاثة طوابق فقط لمبنى المجلس المحلى بمنطقة الكوم الديكة، فيما تنتشر النيران داخل محيط المقر، ويأتى ذلك على خلفية الاشتباكات التى وقعت بين المؤيدين للمعزول محمد مرسى وبين أهالى منطقة كوم الدكة، بغرض إبعادهم عن محيط المقر المؤقت للمحافظة.
وفى سياق متصل، قاموا بإحداث تلفيات باللافتة الخاصة بنقطة شرطة الشاطبى واحتراق محتويات مكتب مرور الجامعة بالكامل، واحتراق سيارتين شرطة و3سيارات محجوزين على ذمة قضايا بفناء قسم شرطة برج العرب.
كما قاموا بحرق عدد من سيارات شرطة وسط المحافظة خلال مسيراتهم، بالإضافة إلى مقر نقطة شرطة الإبراهيمية ويضرمون النيران فيها.
إلا أن قوات الأمن بالإسكندرية تصدت لعدد من محاولات لاقتحام أقسام شرطة منها العامرية، والعطارين، وبرج العرب، وباب شرقى، وسيدى جابر.
13- أول مواجهة بين الأمن ونشطاء بعد ثورة 30 يونيو
بعد هدنة بدأت من 30 يونيو وحتى أوائل شهر ديسمبر عادت بوادر الصراع مجددًا بين النشطاء والشرطة بالإسكندرية.
بدأت بوادر الأزمة مع قضية الشهيد خالد سعيد أمام محكمة جنايات الإسكندرية إذ رفض النشطاء الامتثال لأوامر الشرطة، والكف عن الهتاف ضد قوات الأمن مثل سابق عهد النشطاء السياسيين.
تحذير ورش بالمياه عقبه إطلاق قنابل مسيلة للدموع كان المشهد الذى عاد إلى الأذهان ما قبل ثورة يناير، ثم إلقاء القبض على 3 " عمر حاذق، لؤى قهوجى، عمر حسانين" من النشطاء السياسيين بتهمة التعدى على قوات الأمن وإتلاف سيارة شرطة.
14- العنف داخل الجامعة
جامعة الإسكندرية هى آخر ورقة ضغط للجماعة الإرهابية على الشارع السكندرى لإظهار الجماعة لنفسها مرة أخرى بمقولة" نحن هنا"، بعد انحصار مسيراتها فى الإسكندرية بشكل كبير بعد إحكام قبضة الأمن، والتصدى لأى محاولات عنف أو خروج على القانون أو مخالفة لقانون التظاهر.
ولأول مرة منذ تاريخ المجمع النظرى الذى يضم كليات الحقوق، الآداب، التربية، التجارة، السياحة والفنادق، أن يتم إلقاء قنابل مسيلة للدموع داخل الجامعة.
وشهد المجمع النظرى على مدار الشهور الماضية حرب شوارع داخل الحرم الجامعى بين طلاب الإخوان والمؤيدين لخارطة الطريق، وظهر معها السلاح الأبيض والخرطوش أيضًا فى مشهد لم يتكرر من قبل.
إلا أن الطلاب تجمعوا فى الفترة الأخيرة حول مطلب واحد وهو الإفراج عن زملائهم، بعد إلقاء القبض عليهم سواء خارج أو داخل أسوار الحرم الجامعى، أو لاشتراكهم فى مسيرات وتظاهرات الجماعة.
وكانت لاستقالات اتحاد الطلاب المنتخب باع أخر إذ استقال الطلاب المنتخبين احتجاجًا على دخول قوات الأمن للجامعة والاعتداء على الطلاب، والقبض على فتيات 7 الصبح وإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
15- وصول مرسى لسجن برج العرب
4 نوفمبر تاريخ وصول الرئيس المعزول لسجن برج العرب غرب الإسكندرية عقب الانتهاء من أول جلسات محاكمته وتأجيلها إلى 8 يناير المقبل، ذلك السجن الحصين الذى هو قلعة مشيدة من قلاع المحافظة من حيث التواجد الأمنى المكثف على أعلى مستوى، نظرًا لوجود المعزول وقيادات الجماعة داخل السجن ومنهم حسن البرنس وصبحى صالح وغيرهم.
أيام يقضيها المعزول ما بين الطعام الذى يتناوله بشراهة ومشاهدة التلفاز على القنوات الأرضية، ووضعه تحت الحراسة المشددة طيلة 24 ساعة، لحين عودته للقاهرة لإتمام الجلسة الثانية من المحاكمة.
16- تحركات ثورية وشعبية لدعم الدستور
بمجرد إعلان الرئيس المستشار عدلى منصور عن موعد الاستفتاء القادم بدءًا من يومى 14، 15 يناير، حتى قامت القوى الثورية والشعبية على قدم وساق لدعم الدستور الجديد.
مؤتمرات وندوات لعدة أحزاب وحركات سياسية وثورية للتصويت ب"نعم" للدستور منها حزب المصريين الأحرار، حركة الدفاع عن الجمهورية وغيرها، لحث المواطنين على المشاركة والتصويت ودعم خارطة الطريق.
فيما يقف حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وتحالف دعمهما بالمرصاد للدستور الجديد، وشن هجومًا حادًا عليه ووصفه بأنه دستور الدم، وأن الدستور المعترف به هو دستور 2012 الذى وضعه مرسى وجماعته.
أخبار متعلقة:
مصدر أمنى: مرسى وقع على قرار محاكمته فى قضية التخابر مع جهات أجنبية
تقرير طبيب السجن: نخنوخ حالته مستقرة وبصحة جيدة
نشطاء يتداولون قرار الضبط والإحضار ل"حسن مصطفى" وآخرين بالإسكندرية
موضوعات متعلقة ..
الرئيس:إجراء انتخابات البرلمان والرئاسة خلال 6 شهور من إقرار الدستور
الإرهاب يواصل هجماته لترويع المواطنين.. تفجير سيارة مفخخة بجوار مبنى المخابرات بأنشاص.. وإبطال عبوة ناسفة فى مسجد بجوار المبنى.. إصابة 4 جنود بالحادث.. وأمن الشرقية يحدد 3 من المتورطين فى التفجير
«أردوغان» يواجه فضيحة رشاوى وغسيل أموال بحكومته.. وتواصل المظاهرات الحاشدة المطالبة باستقالته.. وتعتيم تام فى الإعلام الحكومى على الاحتجاجات.. وكاتب تركى يؤكد: لا فائدة من البحث عن التوافق بعد اليوم
بالفيديو.. لحظة القبض على طالب مثير للشغب بجامعة الأزهر
شاهد أفضل 7 ملفات تفاعلية في 2013


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.