تصاعدت حدة العنف والتصعيد أمس الجمعة بالإسكندرية, حيث خرجت مسيرات لجماعة الإخوان وانصارها في شرق الإسكندرية بمنطقة سيدي بشر وبمنطقة الهانوفيل غرب المحافظة مما تسبب في وقوع اشتباكات عنيفة بين المسيرات والأهالي شهدت عنفا وتراشقا بالحجارة مما دفع قوات الأمن للتدخل للسيطرة علي تلك الاشتباكات عبر إلقاء قنابل مسيلة للدموع, وتم إلقاء القبض علي عشرات من مثيري الشغب وجار فحصهم داخل مديرية أمن الإسكندرية فيما اعلن التحالف الجماعة عن وقوع قتلي بينما نفت المصادر الصحية والأمنية اعلان الجماعة, مؤكدين عدم وقوع أي قتيل في الاشتباكات التي وقعت عقب الصلاة مباشرة, فيما اثار بلاغ بوجود اشتباه في احدي السيارات بساحة القائد إبراهيم وتفجيرها حالة من الذعر عقب الصلاة بين الأهالي والمشاركين في تظاهرة دعم القوات المسلحة المصرية والتأكيد علي القصاص لحق الشهداء عبر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي, ودفعت قوات الأمن بخبراء المفرقعات وتم سحب السيارة المشتبه فيها لفحصها, فيما وصلت عناصر من القوات المسلحة إلي منطقة سيدي بشر للسيطرة علي الاشتباكات. كما نظم العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية, عقب صلاة الجمعة أمس, مسيرة محدودة من ميدان القائد إبراهيم, لدعم وتأييد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والتأكيد علي خارطة الطريق ومحاكمة الرئيس السابق محمد مرسي علي جرائم الجماعة والعنف ضد المتظاهرين والقصاص لحق الشهداء. وردد مؤيدو الجيش العديد من الهتافات المناهضة للجماعة من بينها يا إخوان قولوا الحق انتوا فشلتم ولا لأ, وقولوا للإخوان الثوار في الميدان. ورفع المشاركون في المسيرة التي سلكت طريق كورنيش الإسكندرية صور السيسي ولافتات لدعم وتأييد القوات المسلحة من بينها الجيش والشعب إيد واحدة, ثوار القائد إبراهيم يدعمون الجيش. يذكر أن قوات الأمن فرضت تعزيزات أمنية بميدان القائد إبراهيم, بعد بلاغ بوجود سيارة مجهولة يحتمل وجود مفرقعات بداخلها, وتبينت سلبية البلاغ. فيما تسبب بلاغ بوجود سيارة مفخخة في ميدان إبراهيم, أمس الجمعة في إثارة حالة من الرعب بين المتظاهرين المؤيدين للجيش بالميدان.