دعا حزب المصريين الأحرار، الشعب المصرى العظيم بكل أطيافه السياسية وملايينه التى خرجت فى 30 يونيه، لاستكمال مسيرته العظيمة نحو إقرار دستور مصر الجديدة وبناء مؤسسات الدولة، وإطلاق أكبر مشروع قومى لإعادة بناء العقل المصرى على أساس من العلم والتعليم العصرى، واستلهام كل القيم والأخلاق والملامح النبيلة للشعب المصرى، والتى حاول الإخوان طمسها وتشويهها فى السنوات الماضية. وأبدى الحزب فى بيان له اليوم، ترحيبه بقرار الحكومة بتصنيف الإخوان تنظيماً وجماعة إرهابية، وأنه يؤكد أن شعب مصر العظيم بهذه الخطوة يكتب صفحة جديدة فى تاريخ نضاله الطويل من أجل حماية دولته وحضارته ودوره العظيم على مر التاريخ. وأكد الحزب، أن المصريين بهذا القرار التاريخى يكتبون فصل النهاية ويسدلون الستار على واحدة من أبشع الجماعات الفاشية والعنصرية المتسترة بالدين فى التاريخ الحديث، والتى لم تهدد مصر فحسب، ولكن هددت بنشر رياح الكراهية والفتنة وإشعال الحروب والصراعات الدينية والأهلية، بما يمثل أكبر خطر على الدولة المدنية الحديثة والحضارة الإنسانية بأسرها. ويرى الحزب أن أدراج هذه العصابة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية فى العالم، هو خطوة هامة على طريق تطهير المجتمع المصرى من العقيدة والأفكار التى قامت عليها هذه الجماعة، والتى نشرت سمومها وأكاذيبها فى المجتمع على مدى 80 عاماً، وقد حان الوقت لكى يتولى الشعب المصرى بمؤسساته وأحزابه المدنية ومنظماته الأهلية ورموزه من القيادات الثقافية والفنية مهمة التصدى للأفكار والآثار المدمرة لهذا التيار الإرهابى، الذى سعى عبر عقود لاختطاف مصر، وإقامة دولة دينية مزعومة معادية لقيم ومبادئ الحضارة المدنية الحديثة. وطالب الحزب الحكومة بإصدار التشريعات والقوانين اللازمة لوضع قرارها موضع التنفيذ، كما يدعو وزارة الخارجية بصفة خاصة إلى اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات لتتبع الأنشطة الاقتصادية والأرصدة لهذا التنظيم الإرهابى، وتجفيف مصادر تمويله، والتحرك العاجل على الساحتين العربية والدولية ومخاطبة الجمعية العامة للأم المتحدة والإنتربول الدولى لملاحقة جماعة الإخوان الإرهابية، وتعقب أنشطتها وعناصرها فى الخارج.