بمجرد انصراف الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء من قاعة فندق سميراميس لمؤتمر اليورومنى يوم الأربعاء الماضى، عقدت إدارة الفندق "طابور ذنب" للعاملين داخل قاعة كليوباترا التى ألقى فيها رئيس الوزراء كلمته لمحاسبتهم على الأخطاء التى ارتكبوها خلال المؤتمر. والتى علق عليها الحرس الخاص لرئيس الوزراء بالتنظيم السيئ للمؤتمر والذى تسبب فى ارتباك داخل القاعة خلال الغذاء والكلمة الختامية للمؤتمر. اليوم السابع رصد قائمة العقوبات التى وقعت على العاملين بالقاعة التى بدأت بالخصم لبعض لأيام تراوحت بين خمسة وسبعة أيام من الراتب، بالإضافة إلى المعاقبة بلفت نظر البعض الآخر. الوقفة التى قامت بها إدارة الفندق وصلت إلى النصف ساعة وكان عدد المجودين بها أكثر من خمسين عاملا من المسئولين عن التنظيم. أهم الملاحظات التى وجهت إليهم عدم ضبط القاعات مما ساهم فى دخول الحاضرين من جميع الأبواب خلال الكلمة الختامية. بالإضافة إلى سوء تنظيم الكلمات والأسئلة الموجهة والتى نتج عنها ارتباك فى القاعة فى توجيه الأسئلة وسوء توزيع الميكروفونات داخل القاعة. الأمر لم يتوقف عند ذلك بل وصل إلى بعض التأخير فى تنظيم الغداء مما نتج عنه تأخر الجلسة عن موعدها ربع ساعة. الواضح أنها كانت المرة الأولى التى يعانى فيها الفندق من سوء التنظيم فى هذا الحدث الهام، الأمر الذى أرجعه البعض إلى جود كلمة الدكتور نظيف فى الجلسة الختامية بعد يومين لانعقاد المؤتمر، بعد أن اعتاد أن تكون كلمته هى الكلمة الافتتاحية فى اليوم الأول.
