طالب هانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، الشعب المصرى بمواجهة الإرهاب بالعمل الجاد وبالنزول للتصويت فى الاستفتاء ب"نعم" على الدستور، واختيار الفريق عبد الفتاح السيسى رئيسًا لجمهورية مصر العربية. جاء ذلك حفل تدشين مبادرة "علشانك يا مصر"، والتى نظمتها جمعية محبى مصر السلام، لمناقشة معطيات دستور مصر القادم، برعاية المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، وبحضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، واللواء حسن ناجى رئيس مدينة شبرا الخيمة، والمستشار حسنى السيد المحلل السياسى، والدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، والزميل عبد الجواد أبوكب، رئيس تحرير موقع روز اليوسف، والدكتورة منال أغا منسقة المبادرة. وبدأ عزيز كلمته الترحيب بالحضور، مثنيًا على جهد اللجنة وأدائها السلس الذى قاد إلى مشروع دستور يعتبر الأمثل بين دساتير مصر الحديثة، مؤكدًا أن الحملة يقودها الشباب وهم أمل ومستقبل مصر القادم. ومن جانبه، طالب اللواء حسن ناجى، رئيس مدينة شبرا الخيمة، بالصمود ضد الإرهاب والنزول للتصويت ب"بنعم" من أجل محاربة الإرهاب ووقف نزيف الدم. بينما أكد عبد الجواد أبوكب، رئيس موقع روز اليوسف، أن هناك دساتير عدة لا ينص فيها بشكل مباشر على وجود مفوضية لمكافحة الفساد، حيث إن هناك العديد من الدول تتناول الفساد فى الدساتير بشكل غير مباشر، موضحًا بأن الدستور المصرى الذى صدر عن لجنة الخمسين سطر أول مادة لمكافحة الفساد، لافتًا إلى أن البرلمان القادم سيفتح الكثير من قضايا الفساد خلال أسبوعه الأول. وأضاف أن الدستور ألزم الدولة بتوفير المعلومات والتى كان يصعب على الإعلاميين الحصول عليها، وتابع أن قناة الجزيرة وما تبثه من إعلام مغرض وكاذب لن يخف الشعب المصرى، موضحًا أن الشعب لدية القدرة على كشف الحقائق وأكاذيب الإعلام المغرض. فيما طالب بيان "حملة علشانك يا مصر" الحكومة بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الحازمة والضرب بيد من الحديد على الإرهاب والقضاء على أشكاله، كما أدان البيان التى تلاوته والدكتورة منال أغا، منسقة المبادرة، العملية الإرهابية التى شهدتها محافظة الدقهلية بتفجير مديرية الأمن والتى راح ضحيتها 12 شهيدًا وإصابة 150. وشهد الحفل حوارًا مجتمعيًا تناول نقاط هامة ومحددة تضمنها الدستور المصرى، حيث شهدت طرحًا للأفكار والرؤى من شرائح المجتمع المصرى وقراءات، تتناول بالبحث والتوضيح مضامين وأفكار الدستور وانعكاسات ذلك على مختلف شرائح المجتمع.