سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يخرج عن صمته ويستنكر التجسس الأمريكى على تل أبيب..موسكو تؤكد فشل أمريكا فى أزمات مصر وسوريا والمفاوضات الفلسطينية.. قوات الاحتلال تفرج عن 26 أسيرا فلسطينيا الأسبوع المقبل
الإذاعة العامة الإسرائيلية : إذاعة جيش الاحتلال تكشف تفاصيل خطة "كيرى" الأمنية فى مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.. وواشنطن قبلت جميع مطالب إسرائيل حول ترتيبات الأمن ب"غور الأردن".. الخطة تشمل بناء جدار ضخم على طول حدود الأردن كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الثلاثاء، النقاب عن خطة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، للترتيبات الأمنية والتى أثارت حفيظة لدى السلطة الفلسطينية، لأنها تضمنت كافة الشروط المسبقة، التى طالبت بها إسرائيل قبل الخوض فى المفاوضات بين الجانبين. وأشارت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، إلى أنه وفقاً لما طرح فى الخطة، فإنه سيتم بناء جدار ضخم يضاهى جدار الفصل العنصرى بالضفة الغربية على طول حدود غور الأردن، بحيث يصبح الفلسطينيون محبوسى جدارين، كما تشمل الخطة تحليق الطائرات بدون طيار الإسرائيلية، بحرية كاملة فى أجواء الضفة الغربية، بهدف مراقبة المنظمات الفلسطينية المقاومة، وجمع المعلومات الاستخبارية. كما تتضمن الخطة أنه خلال السنوات الأولى للتسوية، فإن القوات الإسرائيلية ستقوم بدوريات على طول الحدود مع الأردن فقط بمفردها، وبعد عدة سنوات تصبح هذه الدوريات مشتركة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالتنسيق مع الأردنيين، الذين سيكونون متواجدين على الطرف الآخر من الحدود. من جانبه، أوضح رئيس الدائرة الأمنية السياسية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد، خلال مقابلة خاصة للإذاعة العسكرية، أن وسائل التكنولوجيا لن تكفى وحدها، طالما لم تكن هناك قوات ميدانية تابعة للجيش الإسرائيلى فى المكان. وأضاف جلعاد: "إن وظيفة طائرات الاستطلاع التحليق، والتصوير فقط، وإن لم يتم تزويد هذه الطائرة بالمعلومات الاستخبارية، فإنه بالتالى ستصبح عديمة النفع"، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأى جهة أمنية ذات قيمة أمنية قادرة على تعويض وجودنا فى حال قررت الحكومة الإسرائيلية انسحاب الجيش من الأراضى الفلسطينية، كما أن طائرة دون تزويدها بمعلومات استخبارية، لا يمكنها أن ترعب أى عنصر مسلح بمفرده. وأضافت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أن الجانب الأمريكى وافق على جميع المطالب الإسرائيلية المتعلقة بالترتيبات الأمنية فى "غور الأردن" فى إطار أى تسوية محتملة مع الفلسطينيين. وأوضحت الإذاعة العسكرية، أن واشنطن مستعدة أن تحفظ لإسرائيل السيطرة الأمنية الكاملة على الحدود مع الأردن, وأن تتخذ وسائل استخبارية مطورة لمراقبة الأوضاع فى الضفة الغربية. الجدير بالذكر، أن السلطة الفلسطينية رفضت هذه الخطة, فى حين أعلنت إسرائيل إنها تشكل أساس المفاوضات. يديعوت أحرونوت : نتانياهو يخرج عن صمته ويستنكر التجسس الأمريكى على إسرائيل خرج رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مساء أمس الاثنين عن صمته، فيما يتعلق بالتجسس الأمريكى على مسئولين إسرائيليين، بين عامى 2008-2009، وفق ما كشفت عنه وثائق "إدوارد سندون". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن نتانياهو قوله فى جلسة كتلة الليكود البرلمانية، إنه طلب تشكيل طاقم تحقيق خاص، لفحص الموضوع، معلنًا أنه "فى إطار العلاقات الخاصة بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، هناك أمور لا يجب القيام بها، وهى غير مقبولة لنا". وأضاف نتانياهو، أنه التقى يوم الاثنين، بزوجة الجاسوس الإسرائيلى "جونثان بولارد" وأطلعها على الجهود المتواصلة التى تبذلها حكومته للإفراج عنه. وكانت وسائل الإعلام الغربية، قد كشفت الجمعة الماضية، عن قيام وكالة الأمن الأمريكى، ونظيرتها البريطانية بالتجسس على كل من رئيس الحكومة الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، واعتراض رسائل بريدية وصلتهما فى البريد الإلكترونى، كما بينت الوثائق أن الوكالة الأمريكية استأجرت شقة مقابل منزل باراك فى تل أبيب، وقامت بالتجسس عليه. وفيما قلل كل من أولمرت وباراك، من حجم المعلومات التى كان بمقدور الأمريكيين الحصول عليها من عمليات التجسس، فقد التزم نتانياهو الصمت، طيلة الوقت، فيما استغل وزراء فى حكومته، وفى مقدمتهم وزير الاستخبارات يوفال شتاينتس، القضية للمطالبة بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى جونثان بولارد، الذى كان يخدم فى الاستخبارات العسكرية للبحرية الأمريكية، وقام فى مطلع الثمانينات بنقل معلومات سرية لإسرائيل، لكن تم القبض عليه متلبسًا، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وترفض الولاياتالمتحدة حتى اليوم، الإفراج عنه لكونه مواطنًا أمريكيًا، اتهم بالخيانة العظمى، كما رفضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تخفيف عقوبته. معاريف : الاحتلال الإسرائيلى يفرج عن 26 أسيراً فلسطينياً الأسبوع المقبل كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستفرج وسط الأسبوع المقبل عن 26 أسيراً فلسطينيًا، وذلك فى إطار الدفعة الثالثة من المعتقلين، الذين تعهدت بالإفراج عنهم فى بداية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. ونشرت الصحيفة العبرية، أسماء الأسرى، وهم الأسير سالم سليمان أبو حريبش، والأسير آدم إبراهيم جمعة، اللذان سجنا بتهمة إلقاء زجاجة حارقة على حافلة بالقرب من أريحا، ما أدى إلى إصابة 5 إسرائيليين بجراح مختلفة فى عام 1988، والأسير محمد حسن داوود، والمتهم بإلقاء زجاجة حارقة تجاه مستوطنين اثنين فى مستوطنة "ألفى منتشيه"، ما أدى إلى مقتلهم على الفور فى إبريل من العام 1988، والأسير يوسف جواد شماسنة المتهم بالضلوع فى مقتل الإسرائيلى "يهوشوع جامسيون" فى شهر مارس عام 1993، عندما كان فى طريقه للفحص لدخول دورية ضباط، وهو يحمل الجنسية الأمريكية، والأسيران الخامس والسادس فهما جميل حسن محمود سرور، وحسن عبد الحميد سرور، والمتهمان بالمشاركة فى قتل رجل الشاباك "حاييم نحمان" عام 1993 على يد أحد عملائه، الذى قتل بعد ذلك من قبل جيش الاحتلال، والأسير محمود عيسى موسى عيسى، والمتهم فى المشاركة بمقتل الجندى "نسيم توليندانو"، الذى خطف من قبل كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، بهدف مبادلته مع الشيخ أحمد ياسين. وفى السياق نفسه، قالت معاريف إن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، قرر تأجيل الإعلان عن تسويق الأراضى للبناء فى مستوطنات الضفة الغربية لأسبوعين، وربما أكثر حتى لا تخلق أزمة فى المفاوضات. ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصدر أمنى إسرائيلى، قوله إن قرار التأجيل نابع من الضغط الأمريكى، والأوروبى على نتانياهو، وذلك بعدم ربط الإفراج عن المعتقلين بالإعلان الفورى عن البناء فى المستوطنات، كما حدث فى المرتين السابقتين، مشيراً إلى أن الأطراف الدولية، كانت قد أرسلت إلى نتنياهو رسالة، مفادها أن اقتران الإفراج عن المعتقلين بالإعلان عن البناء فى مستوطنات الضفة، من شأنه أن يفجر المحادثات. وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت قبل دفعة الإفراج عن المعتقلين الأولى، عن بدء التسويق لبناء 1700 وحدة استيطانية، وبعد أسبوع من الدفعة الثانية، أعلنت الحكومة البدء ببناء 1700 وحدة أخرى فى مستوطنات الضفة، بالإضافة لبناء 1700 وحدة فى القدسالمحتلة. فيما نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن نائب وزير الدفاع الإسرائيلية "دانى دانون" اليوم الثلاثاء، قوله "إنه من الممكن أن يتم مناقشة مسألة تحرير الأسرى الفلسطينيين، وذلك نتيجة للتغيير الذى طرأ على الواقع، والمتعلق بتعليق المفاوضات بين الجانبين، كما أنه لا يمكن أبداً تجاهل الارتفاع الملحوظ فى حجم العمليات، وخطورتها على الأمن القومى لإسرائيل". موسكو: أمريكا فشلت فى أزمات مصر وسوريا والمفاوضات الفلسطينية.. مسئول روسى: القاهرة تفضل عودة الروس لدور الشريك فى المنطقة بعد 35 عامًا من الهيمنة على الشرق الأوسط نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان الروسى ألكسى بوشكوف، قوله: "أصبح لروسيا دعم كبير من قبل عدد من الدول الكبرى مثل الصين، من أجل العمل فى منطقة الشرق الأوسط، كبديل عن الولاياتالمتحدة، وذلك فى أعقاب فشل الأخيرة فى الأزمة التى دخلت فيها خاصة فى مصر، وسوريا، والمناطق الفلسطينية، وإسرائيل". وقال بوشكوف، إن اللقاء الأخير الذى جمع مسئولين روسيين من وزارتى الدفاع والخارجية مع مسئولين مصريين، أثبت أن القاهرة تتجه لتفضيل عودة موسكو لدور الشريك فى المنطقة بعد 35 عاماً من السيطرة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط. وأضاف بوشكوف: "إن سقوط الاتحاد السوفيتى المتمثل فى روسيا، أبعدنا بشكل كبير عن ساحة الشرق الأوسط، الأمر الذى ترك للولايات المتحدة مساحة كبيرة للعمل فيه كدولة عظمى، دون منافس، وعملت كدور وسيط فى عملية التسوية بين الإسرائيليين، والفلسطينيين". ولفت المسئول الكبير الروسى، إلى أن علاقة الإسرائيليين مع الفلسطينيين، لم تتحسن منذ سقوط الاتحاد السوفيتى، وتولى الولاياتالمتحدة مهمة الوسيط فى عملية السلام، بل إنه طرأ تدهور كبير فى الوضع، مقارنة بأعوام التسعينات التى أدت إلى توقيع اتفاقية أوسلو، واصفاً الهيمنة الأمريكية على مسيرة التسوية فى الشرق الأوسط بالكارثة. وأوضح بوشكوف، أن الولاياتالمتحدة دائماً ما تختار طريق عدم الاستقرار، مشيراً إلى أن هذه الطريقة فرضت على دول الربيع العربى فى المنطقة، البحث عن دول تحالف أخرى، بديلة عن الولاياتالمتحدة. هاآرتس : هاآرتس: زيادة ميزانية الدفاع الإسرائيلية ل 2.7 مليار شيكل قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن لجنة المالية البرلمانية بالكنيست الإسرائيلى صادقت صباح اليوم الثلاثاء، على إضافة 2.79 مليار شيكل لميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية للعامين 2013- 2014، وأنه سيتم تحويل هذه الأموال من فائض الميزانية العامة لإسرائيل، التى لم يتم استخدامها من قبل وزارات الحكومة المختلفة. وكانت وزارة المالية الإسرائيلية، قد طالبت الأسبوع الماضى، أن يتم تمويل زيادة الميزانيات لوزارة الدفاع عبر تقليص ميزانيات الوزارات المختلفة، مثل تقليص 133 مليون شيكل من وزارة الصحة، و149 مليون شيكل من وزارة التضامن الاجتماعى، والتأمين الوطنى، إلا أن لجنة المالية البرلمانية رفضت توجه وزارة المالية وطالبت بتقديم طلب جديد، بعد إعلان وزاتى الصحة، والتضامن أن تقليص ميزانيتهما لن يضر بعمل الوزارات . وأضافت هاآرتس، أن اللجنة صادقت على تحويل مبلغ 1.82 مليار شيكل من ميزانية الوزارة من عام 2012 إلى ميزانيتها للعام 2013، وهى فى الأصل مبالغ جاءت من المساعدات الأمريكية لإسرائيل، كما تقرر زيادة مبلغ 140 مليون شيكل لميزانية الدفاع . الجدير بالذكر، أن هذه الزيادات جاءت بعد أن قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، زيادة ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية ب 2.75 مليار شيكل.
