يعقد صلاح هيكل رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية، اجتماعاً مع عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، لحل أزمة 1200 عامل بالشركة المصرية للمعدات التليفونية بالمعصرة فى محافظة حلوان. ويستمر إضراب ما يقرب من 1200 عامل عن العمل داخل مقر الشركة لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على عدم حصولهم على راتب شهر سبتمبر الماضى، ومنحة عيد الفطر المبارك بواقع 400 جنيه لكل عامل، إلى جانب عدم حصولهم على العلاوة الاجتماعية بنسبة 10٪ من الأجر اعتباراً من يوليو الماضى. وكان محمود صبيح، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، قد اتهم مالكى الشركة لمحاولة تصفيتها وتشريد العمال، سعياً للاستفادة بثمن الأرض المبنية عليها بمساحة14 فدانا على كورنيش النيل فى المعصرة، لتوفير سيولة مالية لتطويرها. أكد عمال الشركة أنهم يذهبون لمقر الشركة فى مواعيدهم اليوم منذ 6 أشهر ولا يقومون بعملهم نتيجة عدم وجود مواد خام، وتعطل حركة الإنتاج داخل الشركة مما كبدها ملايين الجنيهات كخسائر، وقال أحد العمال: "بقالنا أكثر من سنة فى المشاكل بسبب الرواتب والمكافآت والمطالبة بزيادة مكافأة نهاية الخدمة لتلائم الزيادة فى الأسعار، ونريد زيادتها عن مستوى ال25 ألف فى البداية لأننا رافضين هذا المبلغ". واشتكى العمال من تفاوت الأجور، حيث تتراوح ما بين 500 إلى 45 ألف جنيه شهرياً، مؤكدين أن المهندس شريف حامد نائب العضو المنتدب للشركة يتقاضى 45 ألف جنيه شهرياً، بينما المهندس أيمن حجاوى العضو المنتدب يتقاضى آلاف الدولارات كل شهر، متهمينه بأنه جاء للشركة ليس كمستثمر بل تاجر يريد أن يحقق أرباحاً طائلة على حساب العمال.