دعا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، اليوم الأحد، أصحاب المطالب المشروعة فى ساحات الاعتصام بمحافظة الأنبار إلى الانسحاب منها وتركها لتبقى القاعدة فقط مستهدفة من قبل الحكومة التى لن تسكت بعد على أن يكون للقاعدة أى مقر محم فى الأنبار . وقال المالكى فى كلمة له اليوم الأحد، إن ساحة الاعتصام فى الأنبار تحولت إلى مقر قيادة القاعدة، وهذا ما تشهد به حكومة المحافظة وكل الشرفاء ويعرفونهم بأشكالهم وأسمائهم، معتبرا أن ساحة الاعتصام بدأت منها عمليات تفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة والتفجيرات فى مختلف مناطق العراق. وأضاف المالكى، أن العالم يركض خلف شخص من القاعدة فى أى دولة، وفى العراق يوجد مقر للقاعدة يقود العمليات المسلحة ضد العراق، وهذا شىء لا يمكن السكوت عنه، مشيرا إلى أن مقر القاعدة محمى بغطاء مشوه تحت عنوان مطالب المتظاهرين. ودعا المالكى، كل الذين يتواجدون فى ساحة الاعتصام الذين لا يريدون التخريب ولديهم مطالب مشروعة، لأن ينسحبوا من الساحة لتبقى القاعدة فقط مستهدفة من قبل الحكومة التى لن تسكت بعد على هؤلاء الغربان . وأمهل المالكى، المتواجدين فى ساحة الاعتصام فترة قليلة جدا، كفرصة للذين لا يريدون أن يكونوا جزءا من القاعدة لينسحبوا من هذه الساحة، وقال، إننا لن نسمح ببقاء قيادة للقاعدة فى الأنبار تمارس القتل والإذلال والتخريب. وطالب المالكى أهل الأنبار بمواجهة هذا التحدى الخطير، والغربان الذين يريدون إحراق الأنبار، موضحا، أن القانون سيكون كبيرا فى تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة.