أقامت مكتبة حنين حفل توقيع ومناقشة لديوان "أَتَنفَسُكَ حَنِينًا" للشاعرة الدكتورة "منيرة مصباح"، ناقش الديوان الدكتور "شريف الجيار" وحضر الأمسية فنان الكاريكاتير "جمعة" والمخرجة "سوزان عباس" والشاعرة "خديجة مكحلى" والشاعرة "تغريد فيّاض"، وعدد من الأدباء والكتاب والمبدعين الشباب. "أَتَنفَسُكَ حَنِينًا" هو الديوان الشعرى الجديد للشاعرة الدكتورة "منيرة مصباح" أستاذة اللغة العربية فى جامعة شيكاغو، والصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت، وقد صدر لها "امرأة فى عزلة الرياح" 2005م، "تجليات ماسة البرهة" 1999م، "خضاب الندى" 1995م، "سيدة البراعم" 1988م، وصدر لها قصائد مترجمة إلى الإنجليزية فى الدورية الأدبية عن الكلية الملكية البريطانية (كينج كوليج) فى لندن 1998م. أدار الأمسية الكاتبة "نوال مصطفى" والتى عبرت عن مدى سعادتها بإقامة أمسيات شعرية لشعراء وكتاب عرب، وحرصها الدائم على لقاء المبدع بالمثقف. "منيرة مصباح" تحدثت عن تجربتها وهجرتها لأمريكا، سواء فى البحث العلمى وكتابة الدراسات الأدبية أو كتابة الشعر، وقالت عن التجربة الشعرية وتأثرها بأمريكا ووصفتها "إنَّ الشعر حالة لا توجد أى سلطة عليه" وتابعت: أظن أنَّ ديوانى "أَتَنفَسُكَ حَنِينًا" هو تعبير عن العودة والحنين للأماكن، وخاصة لزيارتى للقاهرة فى العام الواحد أكثر من مرة، لدفء العلاقات بين الناس. الدكتور "شريف الجيّار" قال: إنَّ "مُنِيرةَ مِصبَاح" كذات شاعرة داخل هذا الديوان، استطاعت أنَّ تتفاعل مع الرومانسية العربية، التى لها جذور فى الرومانسية الفرنسية عبر "مطران خليل مطران" والرومانسية الأمريكية التى استطاع "إيليا أبو ماضي" و"جبران" والذين هاجروا من مدرسة المجهر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مبكرًا، وتلك الرومانسية تجسدت فى هذا الديوان، عبر أكثر من منحى، فالعودة والحنين إلى مواطن الذكريات، وهى سمة محورية لدى الرومانتيكيين منذ أنَّ بدأ "مطران" وحتى هذه اللحظة التى نعيش فيها. وأضاف: إنَّ "مُنِيرةَ مِصبَاح" استطاعت أنَّ ترسم قاهرةً جديدة تعج بالحب، والتى تؤكد لنا أنَّ القاهرة تجذب الذات الشاعرة عندما تتكرر فى قصائد القاهرة بلفظة "يا صديقى" بما تحملهُ من ودّ. الشاعرة "منيرة" قامت بقراءة قصائد "مديحٌ لِوردِ النيل" و"القاهرة عالمك المكتوب" و"مقهى مُتَّكئٌ" و"شيكاغو العاصفة" و"أحزان الفتاة الهندية" "حيفا". وفى نهاية الأمسية قامت الشاعرة "منيرة" بتوقيع ديوانها للحاضرين.