تفاقمت الأزمة السياسة فى نيجيريا خلال الساعات الماضية على خلفية انشقاق 37 برلمانيا من حزب الشعب الديمقراطى الحاكم وانضمامهم إلى صفوف المعارضة بهدف إحراج حكومة الرئيس جودلاك جوناثان قبل انتخابات الرئاسة فى عام 2015. وذكرت تقارير صحفية نيجيرية، اليوم الخميس، أن المنشقين انضموا إلى حزب المؤتمر التقدمى المعارض، الذى أصبح لديه الآن 174 عضوًا داخل البرلمان مقابل 171 للحزب الحاكم، مشيرة إلى أن الانشقاق جاء بعد أيام من انشقاق عدد من حكام الولايات النيجيرية الأمر الذى يشكل ضربة موجعة للحزب الحاكم. وطالب بامنجا توكور، رئيس حزب الشعب الديمقراطى الحاكم، المحكمة العليا بأبوجا بفصل الحكام الذين انشقوا من الحزب الحاكم وانضموا إلى المعارضة، فى الوقت الذى أكدت فيه المعارضة أن الرئيس النيجيرى الأسبق اوليسيجن اوباسانجو يحاول التدخل لحل الأزمة السياسة فى البلاد.