تفاقمت الأزمة السياسة فى نيجيريا، خلال الساعات الماضية على خلفية انشقاق عدد من حكام الولايات من الحزب الحاكم، وانضمامهم إلى المعارضة، بهدف إحراج حكومة الرئيس جودلاك جوناثان، قبل انتخابات الرئاسة فى عام 2015. وطالب بامنجا توكور، رئيس حزب الشعب الديمقراطى الحاكم فى البلاد، المحكمة العليا بأبوجا بفصل الحكام الذين انشقوا من الحزب الحاكم، وانضموا إلى المعارضة والبالغ عددهم خمسة حكام. وذكرت مصادر اليوم، أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان اجتمع فى كينيا مساء أمس مع سلفه الأسبق اوليسيجون اوباسانجو، فى محاولة لحل الأزمة السياسية فى البلاد فى الوقت الذى علق حزب الشعب الديمقراطى الحاكم للمرة الثانية عضوية الأمين العام اولاجونسو اوينلولا، و3 أعضاء بارزين آخرين على خلفية الخلافات الحادة داخل الحزب قبل أشهر من الحملات الانتخابية.