وصل أكثر من 600 عنصر من قوات حفظ السلام البوروندية اليوم الثلاثاء إلى بانجى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، لمساعدة القوات الفرنسية فى مهمة نزع سلاح متمردى سيليكا الإسلاميين. ومن المقرر أن يكتمل بعد غدٍ الخميس وصول 850 جنديًا بورونديًا إلى أفريقيا الوسطى التى مزقتها الحرب مع بدء العمليات الفعلية لبعثة الدعم الدولى إلى أفريقيا الوسطى "ميسكا" التى تقودها أفريقيا والتى أنشئت من جانب مجلس الأمن الدولى فى وقت سابق من هذا الشهر، حسبما قال مسئول الدعم اللوجستى للبعثة كولونيل جوزيف ماسارد. وقد أرسلت فرنسا 1600 جندى إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، التى شهدت مقتل 500 شخص فى أعمال عنف طائفي، وفقًا لمنظمة الصليب الأحمر. وتعانى الدولة الغنية بالذهب والماس من أزمة إنسانية منذ انتفاضة تحالف سيليكا الإسلامى ضد الحكومة فى ديسمبر الماضى ونجاحه فى الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيز المسيحى فى مارس. ويكافح الرئيس المؤقت ميشال دجوتوديا من أجل استعادة القانون والنظام منذ ذلك الحين، على الرغم من دعم أكثر من 3500 عنصر من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. ونزح حوالى 400 ألف شخص من مواطنى أفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة كما قتل عشرات المدنيين، خاصة فى شمال غربى البلاد.