احتشد مقاتلون في ائتلاف "متمردي سيليكا" عند قصر الرئاسة في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمس الإثنين، بعدما دخلوا العاصمة في هجوم خاطف أطاح بالرئيس فرانسوا بوزيز من السلطة. وقال جنود في قوة إقليمية لحفظ السلام، إن ميشال جوتوديا زعيم ائتلاف متمردي سيليكا، والذي أعلن نفسه رئيسا، طلب مساعدتهم في استعادة النظام بعدما تورط رجاله لليوم الثاني في أعمال نهب يوم الإثنين، في العاصمة بانجي.
لكن جنرالا في سيليكا، قال "إن رجال بوزيز هم في الأغلب من ارتكبوا النهب واسع النطاق".
وأضاف أن المتمردين يفكرون في تشكيل قوة خاصة لوقف النهب، قائلا "سأشكل لواء أحمر لفرض بعض النظام في العناصر خارج نطاق السيطرة."
ودخل نحو خمسة آلاف من مقاتلي سيليكا العاصمة بانجي، بعد هجوم خاطف شقوا خلاله طريقهم من أقصى الشمال إلى قصر الرئاسة خلال أربعة أيام، بعد انهيار اتفاق لتقاسم السلطة أبرم في ليبرفيل.