دعت صحيفة يديعوت أحرونوت الجماهير الإسرائيلية لاستغلال تنظيم مونديال كأس العالم للشباب المقام حاليا فى مصر، وكذلك استغلال فترة الإجازات لمشاهدة نجوم الغد فى الاستادات فى مصر، وذكرت فى تقرير حمل عنوان "مونديال قريب بعيد" أن البطولة التى أفرزت مارادونا، عام 79، وميسى، عام 2005، وآخرين تنظم حاليا فى مصر ومن يريد أن يشاهد المباريات فى الاستادات لن يسافر بعيدا أكثر من اللازم فالبطولة التى تعتبر فاترينة للمواهب الشابة فى كرة القدم العالمية تقام هذه المرة فى مصر التى يشارك منتخبها فى البطولة للمرة السادسة (وقد فازت مرة بالمركز الثالث فى الأرجنتين عام 2001). واسترسلت يديعوت توضح: المباريات لا تقام فقط فى القاهرة والإسكندرية حيث استاد الجيش بل فى مدن أكثر قربا لشبه جزيرة سيناء ، مثل بورسعيد، والإسماعيلية والسويس (فى استاد مبارك). وقالت إن المنتخب المصرى يدربه التشيكى ميروسلاف سكوب، ويلعب فى المجموعة الأولى مع إيطاليا وبرجواى وتريندا وتوباجو، ويعتمد على قدرات حارس المرمى محمد أبو جبل وكذلك المهاجم محمد طلعت لاعب النادى الأهلى. أما بالنسبة للمنتخب الإيطالى فيجب ذكر – والكلام لا يزال للصحيفة الإسرائيلية- أن المنتخب المصرى الأول هزم نظيره الإيطالى فى كأس العالم للقارات الذى أقيم مؤخرا ، وسوف يكون اللقاء بين المنتخبين جديرا بالمشاهدة وسوف تذاع المباريات على الهواء مباشرة على يورو سبورت. واختتمت الصحيفة تقريرها بأن إسرائيلى ممثلة فى المونديال بمدرب ولاعب لأن مدرب نيجيريا هو لاعب خط وسط شهير فى إسرائيل فى التسعينيات سمسون سياسيا (النيجيرى الجنسية) الذى لعب لفريق بوعيل تسفريريم حولون الإسرائيلى. بجانب لاعب منتخب غانا رانسفورد أوسى الذى يلعب لفريق مكابى حيفا الإسرائيلى. يديعوت أحرونوت نشرت صور كبيرة لمن تعتبرهم ممثليها فى المونديال فى مصر. المثير فى الأمر أيضا أن تعليقات القراء جاءت مرحبة بفكرة مشاهدة الجماهير الإسرائيلية للمباريات فى الاستاد ولم تعترض عليها وتطوع أحد القراء ويدعى (عاميت) بالكشف عن سفره لمصر مؤخرا ومشاهده مباراة فى الدورى المصرى باستاد الكلية الحربية(!) حيث قال: لمن لا يخاف لقد حضرت أنا ومجموعة من الإسرائيليين مباراة فى الدورى المصرى باستاد الكلية الحربية فى القاهرة، وهو استاد رائع والأجواء تشبه المدن العربية فى إسرائيل. ونصح الجماهير الإسرائيلية بألا تكشف عن جنسيتها، مقترحا أن يزعم الإسرائيليون أنهم من الأرجنتين أو أى دولة أخرى فى أمريكا الجنوبية. ولن يكتشف المصريون أن اللغة التى تتحدثون بها هى العبرية. لقد استضافت مصر كأس الأمم الأفريقية ولقد شعرت بالغيرة من مستوى الاستادات وتطوع القارئ الإسرائيلى المتحمس بوضع لينك لموقع يحوى معلومات عن استادات مصر لمساعدة الجماهير الإسرائيلية على الوصول بسهولة للمباريات.