سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: وزير الخارجية الإيرانى: طهران ملتزمة تماما بالوصول إلى اتفاق نهائى شامل.. فندق "كاتراكت" فى أسوان يواجه الموت البطئ.. اللاجئون السوريون فى لبنان يواجهون شتاء قاسيا وسط تساقط الثلج
واشنطن بوست: وزير الخارجية الإيرانى: طهران ملتزمة تماما بالوصول إلى اتفاق نهائى شامل.. الطريق سيكون وعرا.. وستكون هناك مساومات صعبة مقبلة.. جواد ظريف يعترف باختلافه مع رئيس الحرس الثورى.. ويؤكد اتفاقه مع روحانى فى السياسة الخارجية تابعت الصحيفة الملف النووى الإيرانى، وتحدث كاتبها البارز ديفيد أجناتيوس عن مدى التزام طهران بالاتفاق المؤقت الذى تم التوصل إليه بشأن برنامجها النووى مع القوى الغربية. ويقول أجناتيوس إن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف قال فى مقابلة أجراها معه إنه على الرغم من العقبة فى المفاوضات النووية الأسبوع الماضى، المتمثلة بخطوة جديدة فى العقوبات الأمريكية على طهران، إلا أن بلاده ملتزمة 100% بالوصول على اتفاق نهائى شامل، إلا أنه أعرب عن موقف متشدد حول قضايا رئيسية، وقال إنه سيكون طريقا وعرا، وستكون هناك مساومات صعبة مقبلة. وأضاف جواد ظريف أن إيران ستواصل المحادثات على الرغم من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضى، عن خطوات جديدة لتنفيذ عقوبات ضد إيران، وهو ما وصف وزير الخارجية الإيرانى بأنه أمر سيكون له آثار عكسية شديدة. ويوضح ظريف أن المخاوف الإيرانية قد خفت وطأتها بعدد الاتصال الذى أجراه بنظيره الأمريكى جون كيرى، والروسى سيرجى لافروف، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون. ويقول إن ما سمعه من كيرى وآشتون هو أن كليهما ملتزم بإكمال مبكر لعملية جنيف والتوصل إلى اتفاق شامل، وهو يتشارك معهما فى الهدف. ويقول أجناتيوس إن ظريف كان صريحا فيما يتعلق بالخلافات مع قادة الحرس الثورى الإيرانى، وقال عن إيران مستعدة للعب دور أكثر نشاطا فى إنهاء الحرب الدائرة فى سوريا وتحقيق أمن أكبر فى الخليج العربى. ويشير الكاتب الأمريكى إلى أن ظريف أصبح الوجه الدولى الأكثر وضوحا لنظام يسعى على اتفاق ينهى العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، وساعد فى التفاوض على الاتفاق التاريخى المؤقت الذى تم التوصل إليه الشهر الماضى فى جنيف لتجميد برنامج إيران النووى لستة أشهر. وقال ظريف إنه فى الاتفاق الشامل ستؤكد إيران التزامها ببرنامج نووى سلمى، إلا أنه لم يقدم ردا محددا على مخاوف الإدارة الأمريكية بشأن الأنشطة التى تراها الولاياتالمتحدة غير متسقة مع البرنامج السلمى. ويتابع ظريف قائلا إنه لم يرد التفاوض بشكل معلن، ورأى أن التنازلات المقبولة يمكن إيجادها فى مثل هذه القضايا، وأضاف أن بلاده لا تتبع سياسة الغموض، فهذا ليس مقصدهم، وإنما تتبع سياسة الوضوح، ولا تريد الحصول على أسلحة نووية، ولكنها لن تقبل إملاءات. واعترف ظريف بخلافه المعلن مع محمد على الجعفرى، رئيس الحرس الثورى الإيرانى بشأن تصريحاته حول قدرات إيران العسكرية المحدودة. وقال إنه يحترم تصريحات الجعفرى وآراءه، ويتوقع أن يكون هناك اختلافات بينهما فى الرأى، كما أشار إلى أن بعض المتشددين فى إيران الذين يعارضون الاتفاق مع الغرب طالبوا بإقالته. وأكد ظريف أنه والرئيس حسن روحانى، يقودان عملية توافقية فى كل مجالات السياسة الخارجية بما فيها القضايا الإقليمية مثل سوريا، وقال إن إيران تؤمن بأنه لا يوجد حل عسكرى للمشكلة السورية. دايلى بيست: فندق "كاتراكت" فى أسوان يواجه الموت البطئ حذر موقع "دايلى بيست" الأمريكى من حالة التدهور الشديدة التى أصابت أحد أهم الفنادق فى مدينة أسوان بعد الثورة، وقالت إن فندوق كاتراكت القديم الذى سبق واستضاف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق وينستون تشرشل والرئيس الفرنسى الأسبق فرانسوا ميتران، وكاتبة روايات الجريمة أجاثا كريستى، يواجه الموت البطئ على النيل. ويشير الموقع إلى أن فندق كاتراكت القديم تم بناؤه عام 1899، وتملكه الحكومة المصرية، لكن تديره مجموعة سوفتيل الفرنسية للفنادق. وهو منارة من الفخامة والسحر على النيل بأسوان، ولا يبعد كثيرا عن آثارها الخلابة. وهو المكان الذى استوحت منه الكاتبة أجاثا كريستى روايتها "موت على النيل".. ويوجد غرفة تحمل اسمها، وهى الغرفة التى نزلت بها، وكذلك الحال بالنسبة لتشرشل.. كما أقام الرئيس الفرنسى الأسبق فرانسوا ميتران مرات عديدة، وكذلك الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، وأغا خان، وقيل إن أنجيلينا جولى وبراد بيت قد جاءا على المكان على متن طائرة خاصة. ينقل تقرير دايلى بيست عن رجل فى الأربعين من عمره يدعى خالد، وهو المسئول عن التأكد من تلبية احتياجات الضيوف رفيعى المستوى، قوله إن الفريق الخاص لميتران اعتاد أن يبعدوه عنه إلا أن الرئيس الراحل كان دائما ما يريد منه أن يبقى ويساعده، ويضيف قائلا إن هذا الفندق يجعل الناس يشعرون بأنهم مميزون. لكن لم يبق الكثير من السائحين فى الفندق بعد إعادة افتتاحه فى أعقاب تجديده الذى تكلف 100 مليون دولار، وأشرفت عليه المصممة الفرنسية سيبيل دى يميراج.. فقد تم افتتاح الفندق قبل قترة قليلة من ثورة 25 يناير. ومنذ هذا الحين نادرا ما يتجاوز نسبة الإشغال فيه 10% فى ظل حالة الفوضى السياسية. أما الآن فنسبة الإشغال حوالى 2% فقط. وتقول لمياء عصام، مدير التسويق بالفندق إن الثورة كانت تمثل تحديا كبيرا لهم، والوضع حقا سيىء للغاية. فكل صعيد مصر يعانى، ونحن نحاول أن نروج للسياحة المحلية، لكن حتى هذا الأمر صعب، وقبل كل ذلك كان الفندق ناجحا ورائعا. ويمضى التقرير فى القول بأن هذا الأمر زاد من التحديات التى يواجهها العاملون، وأغلب السكان المحليين فى أسوان الذين لا يزالون يشعرون بآثار الثورة فيقول خالد وهو والد لثلاثة أبناء إن الوضع أصبح صعبا لعائلته. ويشير تقرير دايلى بيست إلى أن الفندق يعتمد على زيارات كبار الشخصيات القليلة وحفلات زفاف النخبة من المصريين للبقاء. وهناك التكهنات ترى أنه لو لم تكن الحكومة المصرية تملك الفندق، وتعرضه على أنه أحد ملامح الازدهار، لكان قد تم إغلاقه منذ فترة طويلة. الأسوشيتدبرس : اللاجئون السوريون فى لبنان يواجهون شتاء قاسيا وسط تساقط الثلج رصدت الوكالة معاناة اللاجئين السوريين فى لبنان الذين يواجهون شتاء قارسا داخل المخيمات، وسط تساقط الثلج الذى كاد أن يجمد الأطفال حتى استطاعت أم بالكاد إنقاذ أطفالها الأسبوع الماضى من الموت بردا. وتنقل الوكالة الأمريكية عن أم تعيش فى أحد مخيمات اللاجئين الفارين من ويلات الصراع فى سوريا، مع طفلتها ذات ال 4 سنوات، قولها: "نحن نتجمد حتى الموت دون أى مساعدة". ومثل عشرات الآلاف من اللاجئين الفقراء الذين يعيشون فى خيام أو أكواخ أو مبان غير مكتملة فى جميع أنحاء لبنان، تواجه أسرة هذه السيدة شتاء قاسيا، وسط محاولات منظمات الإغاثة تلبية احتياجاتهم، التى تتزايد مع تنامى أعداد الفارين من الحرب فى سوريا. ويصل عدد اللاجئين السوريين، الذين فروا إلى الدول المجاورة إلى 2.3 مليون نسمة. وتقول روبرتا روسو، من وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إنهم يقومون هذا الشتاء بأكبر جهد قاموا به من قبل، لكن لا يزال حجم الأزمة وأعداد القادمين أكبر كثيرا. ويعيش نحو 1.4 مليون سورى فى لبنان، بما فى ذلك 842.500 مسجلين رسميا لدى الأممالمتحدة والجمعيات الخيرية التى تسرع لتوزيع المساعدات على الفئات الأكثر ضعفا، والتى يقدر عددها بنحو نصف مليون شخص. ويقول اللاجئون إن الجيش اللبنانى انضم لجهود المساعدات هذه حيث قام بتوزيع بطانيات وفرش، وقام بعض الجيران اللبنانيين بمد اللاجئين بالكهرباء وسخانات وسمحوا لهم بمشاهدة التليفزيون معهم.