أرض الفرع كانت ب"اسمى".. وأهديتها ل "جمعية سموحة العمومية" الفشلة وعرائس "ماريونت" الإخوان وراء الهجوم على مجلس الإدارة "30 يونيو" جاءت لتعيد البلد لأهلها.. ولجان التفتيش تأتى بدلاً من التكريم أبدى المهندس محمد فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادى سموحة، استياءه من محاولات تشويه إنجازاته فى فرع برج العرب، من خلال خطط ممنهجة لحملات كاذبة تعتمد على شكاوى كيدية من أشخاص وصفهم ب "المبتورين"، الذين يستخدمهم الإخوان ك "عرائس الماريونت"- على حد تعبيره- لمحاولة استعداء القاصى والدانى على مجلس سموحة ضمن مخطط للاستيلاء على النادى، لا سيما أنه لا حديث داخل أروقة نادى سموحة والشارع السكندرى، سوى عن إنجازات المجلس الحالى والطفرة الإنشائية والاجتماعية والرياضية، التى يشهدها النادى مما جعل المجلس هدفا لابد من اصطياده، ورغم المحاولات العديدة إلا أن جميعها باءت بالفشل حتى فى فترة حكم الإخوان. وتسأل رئيس نادى سموحة، هل جزاء صانع الإنجازات الملموسة على أرض الواقع، خاصة أنها مرئية للجميع، التكريم من الدولة خاصة بعد ثورة يونيو المجيدة، والتى من المفترض أنها أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح بدلا من حملات تشويه للنيل من تاريخه وإنجازاته قائلا: "فى الخارج من يصنع نصف إنجازاتى يشيد له التماثيل". وكشف عامر ل"اليوم السابع" عن حقيقة أرض فرع برج العرب، حيث فجر مفاجأة، عندما قال إن أرض برج العرب كانت فى الأساس مخصصة باسمه من الرئيس الأسبق، والذى أمر رئيس الوزراء أن ذلك بمنح الأرض باسمى شخصيا لاستكمال مسيرة الإنجازات الصناعية وإقامة المزيد من المصانع بعد نجاح تجربتى فى المنطقة، ولكننى فضلت المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة، بإهداء هذه الأرض إلى أعضاء نادى سموحة. واختتم عامر بأنه يتحدى أن يكون هناك أية مخالفات فى فرع النادى ببرج العرب، وأنه لا يخشى أى لجان تفتيش من أى جهة، وإنما ما أدهشه هو التوقيت وانسياق اللجان وراء شكاوى بعض الطامعين فى السلطة، الذين لا يشغل بالهم سوى محاربة المجلس الحالى وعرقلة مسيرة إنجازاته.