أعلنت حملة قرار الشعب لتنصيب الفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسا لمدة 5 سنوات، عن جمع 2 مليون توقيع حتى الآن، بعد انتهاء الحملة من بناء قواعدها الجماهيرية فى جميع محافظات مصر، بسبب الترحيب الكبير من جموع الشعب المصرى باختلاف طوائفه بالحملة وتنصيب الفريق السيسى رئيسا دون إجراء انتخابات، بعدما أصبح زعيم الشعب. وأكدت حملة "قرار الشعب" أنها ستقوم بجمع 40 مليون توقيع على الاستمارة الخاصة بها من أجل تفعيل التجربة الديمقراطية الفريدة وتنصيب زعيم الشعب رئيسا للبلاد خلال الفترة القليلة المقبلة، بعد انتهائها من جمع ال40 مليون توقيع، على أن تكون تجربة تنصيب السيسى نموذجا ديمقراطيا جديدا يحتذى به فى العالم. وقالت الحملة فى بيان لها اليوم الأحد:"إن تنصيب السيسى سيكون أسطورة جديدة من أساطير المصريين كما تعودنا كمصريين فى السابق، وكما يليق بثورتنا المجيدة التى قامت من أجل التغيير الحقيقى فى التاريخ الإنسانى، حيث أصبح العالم أجمع يعمل وفق منظومة سياسية واحدة مستوردة من الغرب الذى فقد السيطرة بعدما استيقظت الشعوب وأيقنت أن الغرب يعمل على تخريب الشرق من أجل نهب ثرواته ومقدراته". وأضافت الحملة :" مصر تصنع تجربة ديمقراطية جديدة من نوعها فى التاريخ الإنسانى من خلال تنصيب زعيم الشعب"، محذرة الغرب "من التدخل فى الشأن المصرى ومحاولة العبث فى مقدراتنا".