سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"قرار الشعب" لتنصيب السيسي رئيسا تجمع 300 ألف توقيع في 4 أيام مؤسس الحملة: المصريون لن يقبلوا بأي من المرشحين الخاسرين في الانتخابات السابقة.. وهناك مخططات غربية لمنع وصول السيسي للمنصب
أعلنت حملة "قرار الشعب" التي تهدف لجمع 40 مليون توقيع لتنصيب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، رئيسا لمصر لمدة خمس سنوات، أنها جمعت 300 ألف توقيع على الاستمارة الخاصة بها خلال الأيام الأربعة الماضية، مؤكدة أن هذا يعد مؤشرا كبيرا على رغبة جموع الشعب في تنصيب السيسي رئيسا لمصر، لإنقاذ البلاد مما تشهده من أحداث، خاصة بعد أن عجزت القوى السياسية عن تقديم مرشح قادر على إقناع الشعب. وأكدت الحملة في بيان أصدرته أن تمكنها من جمع 300 ألف توقيع من المحافظات خلال أربعة أيام، يؤكد ثقة الشعب الكاملة في تولي وزير الدفاع منصب رئيس الجمهورية لمدة 5 سنوات، هي مدة بناء الدولة الحديثة، من خلال برنامج محدد يحمل أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بما يضمن تحقيق أحلام وطموحات شعب مصر. وقالت إن "الشعب أصبح بالفعل هو صاحب السيادة الكاملة على أرض مصر ومقدراتها، وسيقرر ما يراه مناسبا للتجربة المصرية الفريدة، التي سيشهدها العالم أمام عينيه في أسطورة تنصيب السيسي رئيسا لشعب مصر". وقال محمد فارس مؤسس "قرار الشعب"، إن المصريين لن يقبلوا بأي من المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية السابقة، أو أي أحد لا ينتمي لهذا البلد، أو من يقدم مصلحته الشخصية على مصلحة الدولة، مطالبا كل من خاض سباق رئاسة 2012 بوضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار، خاصة أن الثورة والتاريخ لن يرحما أحدا. وأكد فارس أن الشعب قادر على بناء الدولة المصرية الحديثة، من خلال الاعتماد على قوته وجيشه خلال 5 سنوات، طبقا للبرنامج الذي وضعته الحملة لتنصيب السيسي رئيسا، متوقعا أن تجمع الحملة المليون توقيع الأول قبل نهاية الأسبوع الجاري. وأوضح أن هناك مخططات غربية للحيولة دون وصول وزير الدفاع إلى منصب الرئيس، خوفا من تصاعد نفوذ مصر الذي شهده العالم عقب الثورة، مؤكدا أن الغرب يرى أن "من مصلحته عدم اكتمال ثورتنا العظيمة، ويساندهم في هذا المخطط بعض الشخصيات المتواجدة على الساحة السياسية حاليا، وهو الأمر الذي يعرفه الشعب جيدا ويرفضه تماما".