سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يدينون حادث تفجير معسكر الإسماعيلية.. الببلاوى:الإرهاب لن ينجح فى تحقيق هدفه..القوى الثورية: هدفه منع المواطنين من الاستفتاء على الدستور..و6 أبريل "الجبهة":لا تتحمل أحداثا ترتبط بتعطيل المرحلة
أدان عدد من السياسيين حادث التفجير الإرهابى الذى وقع أمام معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية، وأسفر عن استشهاد مجند، وأوقع عددًا من الإصابات، مؤكدين أن الحادث محاولة لإرهاب المواطنين ومنعنهم من الإقبال على الاستفتاء على الدستور وخلق حالة من الصراع الدموى وجر البلاد إلى الفوضى. فمن جانبه قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء إن قوى الظلام والإرهاب تسعى إلى تعطيل العملية السياسية الجارية، خاصة بعدما قطعنا شوطاً كبيراً إلى الأمام بعد انتهاء لجنة "الخمسين" من النص النهائى لمشروع الدستور الجديد للبلاد. وأكد الببلاوى أن تلك العمليات الإرهابية الآثمة لن تنجح فى تحقيق مسعاها البغيض، ونحن ماضون فى تنفيذ بنود خارطة الطريق بكل ثبات وثقة، مشددا على أن شعب مصر يثق فى قدرة القوات المسلحة والشرطة على استئصال كل بؤر الإرهاب، وردع من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن. وأوضح شريف الروبى، مسئول الاتصال السياسى بحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، أنه فى الفترة الأخيرة منذ 6 أشهر، وقعت العديد من الحوادث الإرهابية ولم ترتبط بشىء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد الجزم بأن تلك العملية تريد تعطيل الدستور، أو المرحلة، ولم نستطع الجزم بذلك حتى يكون هناك تأكيد من السلطات الأمنية بمرتكبى الحادث. وأشار الروبى فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" إلى أن البلاد لا تستطيع أن تتحمل أية أحداث فى الفترة القادمة ترتبط بعملية الاستفتاء وتعطيل المرحلة، مؤكدا على أن المرحلة الآن معطلة بالفعل ولا توجد قوانين ولا مشاريع تحمى الفقراء والعمال والفلاحين. كما أدان تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، حادث التفجير الإرهابى الذى وقع أمام معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية، مؤكدا على أن الإرهاب الإخوانى لن يزيد الشعب المصرى إلا إصرارا على تنفيذ خارطة المستقبل وعبور مصر إلى بر الأمان والمزيد من الكره لهذه الجماعة التى كشفت عن وجهها الإرهابى. وأضاف القاضى فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن هذا الحادث وغيره من العمليات التفجيرية الإرهابية الغرض منها ليس فقط تعطيل العملية السياسية بل خلق حالة من الصراع الدموى وجر البلاد إلى الفوضى وإرهاب المواطنين ومنعهم من الإقبال على الاستفتاء على الدستور والمشاركة فيه بشكل مكثف، مشيرا إلى أن المشاركة الضخمة من الجماهير المصرية فى الاستفتاء والانتخابات هو السلاح الوحيد، لكسر الإرهاب والقضاء عليه. وفى السياقِ نفسه دعت حملة مرشح الثورة أعضاءها بمحافظة الإسماعيلية ومحافظات القناة، للتوجه للمستشفى العام بالإسماعيلية، الموجود بها المصابون جراء حادث التفجير الإرهابى، للتبرع بالدماء لهم. وأدانت الحملة فى بيان لها، الحادث الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد مجند، وأوقع عددا من الإصابات، مؤكدة رفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، التى تستهدف المدنيين العزل أو قوات الجيش والشرطة.