سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: تعليق المساعدات العسكرية للمعارضة السورية يعكس مخاطر دعمها.. كاميرون يحاول تفسير صورته مع أوباما ورئيسة وزراء الدانمارك.. تعليق لندن وواشنطن مساعدتهما لمتمردى سوريا خطوة رمزية
الجارديان: تعليق المساعدات العسكرية للمعارضة السورية يعكس مخاطر دعمها علقت الصحيفة على قرار الولاياتالمتحدةوبريطانيا، تعليق المساعدات العسكرية غير المميتة لجماعات المعارضة المعتدلة فى سوريا، وذلك بعد سيطرة المقاتلين الإسلاميين على مقرات ومخازن تخص قوات المعارضة المدعومة من الغرب. ورأت الصحيفة أن القرار يسلط الضوء على مخاطر دعم المعارضة، التى تقاتل ضد الرئيس بشار الأسد فى وقت تزداد سيطرة الجماعات المتطرفة. وكانت السفارة الأمريكية فى أنقرة، قد أعلنت صباح اليوم الأربعاء، تعليق كل المساعدات، ومن جانبه دعا الناطق باسم الجيش السورى الحر لؤى المقداد "أصدقائهم" لإعادة النظر فى القرار. وكانت واشنطنولندن قد قدمت لجماعات المعارضة المعتدلة معدات اتصالات ومركبات ودروع واقية وإمدادات طبية ومساعدات غذائية، فى حين أن أموال الأسلحة تقدمها دول الخليج. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، إنهم يحققون فى أحداث الأسبوع الماضى من سيطرة الجبهة الإسلامية على العشرات من الأسلحة المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات. وأضاف المتحدث أنه فى حين لا يزال التحقيق جاريا، فإنهم لن يقدموا أى إمدادات للمعارضة حتى يتم التوافق على الشروط التى تسمح لهم بالحفاظ على سلامة المعدات. ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية تتعرض لضغوط كبيرة من أجل المشاركة فى مؤتمر جنيف للسلام فى سوريا، الذى سيعقد فى يناير المقبل، وقد أضعفت الانقسامات فى معسكر المعرضة محاولاتها لإسقاط الأسد. الإندبندنت: كاميرون يحاول تفسير صورته مع أوباما ورئيسة وزراء الدانمارك أبرزت الصحيفة محاولات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، تفسير الحديث الباسم الذى جمعه مع رئيسة وزراء الدنمارك هله تورنينج شميت، والرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال مراسم تأبين الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، يوم أمس الثلاثاء، فى جوهانسبرج قائلاً: إن شميت طلبت التصوير معهما. وقال كاميرون لأعضاء البرلمان البريطانى اليوم "عندما يطلب منى أحد أعضاء عائلة كينوك التصوير معى، أعتقد أنه من الأدب أن أوافق". وتورنينج شميت هى زعيمة الحزب الديمقراطى الاشتراكى فى الدنمارك، وهى متزوجة من ستيفن كينوك ابن زعيم حزب العمال السابق نيل كينوك. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أنه رغم التبريرات التى ساقها كاميرون، إلا أنها لم تساعد فى تهدئة الأجواء العاصفة التى اندلعت بسبب هذه الصورة التى تم التقاطها بالهاتف المحمول، خاصة أن العديد اعتبرها غير لائقة بسبب طبيعة المناسبة التى التقطت فيها الصورة. يذكر أن الصورة تسببت فى غضب السيدة الأولى فى أمريكا ميشيل أوباما، والتى أظهرت عدسات المصورين أنها غيرت مقعدها مع زوجها لتفصل بينه وبين رئيسة وزراء الدنمارك. الديلى تليجراف: تعليق لندنوواشنطن مساعدتهما لمتمردى سوريا خطوة رمزية قالت الصحيفة، إن قرار الولاياتالمتحدةوبريطانيا تعليق المساعدات غير الفتاكة التى تقدم إلى عناصر التمرد السورية، يأتى فى الوقت الذى تواصل فيه المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد التفكك والسقوط تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المتطرفة. وأضافت الصحيفة أن الخطوة تأتى كرد مباشر على سيطرة جماعة إسلامية على مواقع فى الشمال، تابعة للجيش السورى الحر والمجلس العسكرى الأعلى، المدعومين من الغرب. حيث استطاعت الفصائل الإسلامية السيطرة على مستودعات تخزين المساعدات الغربية، بما فى ذلك مركبات ومواد غذائية وغيرها من الإمدادات. ومع ذلك ترى الصحيفة، أن تعليق المساعدات يأتى كخطوة رمزية أكثر منها عواقب حقيقية، لأن كلا من بريطانياوالولاياتالمتحدة لا يمدان المتمردين بالمساعدات العسكرية الفتاكة، الذين لطالما سعوا إليها. وتأتى معظم أسلحة قوات التمرد من المنشقين أو القواعد الحكومية الذى يجرى الاستيلاء عليهم، وتوفر دول الخليج وعدد من الموالين للجماعات الإسلامية باقية العتاد. التايمز: الحرب فى سوريا أحيت قيادة تنظيم القاعدة فى العراق قالت صحيفة التايمز، إن الحرب فى سوريا أحيت تنظيم القاعدة فى العراق، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية ساعدت بطريقة غير مباشرة على خلق أهم قائد ينتمى للقاعدة فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك عندما سجنت إبراهيم عوض إبراهيم البدرى، مزارع عراقى سنى ويبلغ 33 عاماً، لمدة ثلاثة شهور عام 2005. ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أوضح أنتونى لويد، مراسل الصحيفة البريطانية، أن وضع البدرى مع سجناء ينتمون إلى القاعدة، كان من أحد الأسباب الرئيسية لتحوله السريع من سلفى إلى راديكالى، مضيفاً أنه "بات يعرف اليوم فى العراق باسم أبى بكر البغدادى". وأشار لويد إلى أن البغدادى كون مع الضابط السابق فى الجيش العراقى أبو عبد الرحمن البلاوى، أضخم الجماعات التابعة للقاعدة منذ تأسيس طالبان فى أفغانستان عام 2001، مضيفاً أن نشاطات هذه المنظمة توقفت عام 2010 بسبب الوجود العسكرى الأمريكى فى العراق، إلا أنها تجددت بعد 3 سنوات جراء الصراع الدائر فى سوريا الذى ألقى بظلاله على المنطقة. ويضيف أن هذه المنظمة استقطبت الآلاف من الأعضاء الجدد وأطلقت على نفسها اسم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، ووسعت نشاطاتها لتشمل العمق السورى كما أنها قامت بعملية أطلق عليها "تكسير الجدران" فى العراق، حيث قامت باقتحام 8 سجون ومنها سجن أبو غريب واستطاعت تهريب حوالى 500 سجين ينتمى أغلبيتهم إلى القاعدة، كما تعتبر هذه المنظمة مسئولة عن العمليات الانتحارية التى استهدفت الكثير من المناطق الشيعية. وختم لويد قائلاً إن عدد العمليات الانتحارية ازدادت لتصل إلى حوالى 30 عملية انتحارية شهرياً، ووصف أحد المعتقلين التابعين للبغدادى بأنه يتمتع بشخصية هادئة وهو شخص متحفظ جداً ومنظم، كما أنه يهتم بالتفاصيل الدقيقة لجميع عمليات المنظمة الإرهابية.