قال مسئولون، إن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) تجرى تقييما لمشكلة عطل أصاب أحد نظامى التبريد بمحطة الفضاء الدولية وأضافوا أن الوضع مقلق لكنه لا يمثل تهديدا لحياة الطاقم. وقال جوش بيرلى المتحدث باسم ناسا بمركز جونسون للفضاء فى هيوستون أمس الأربعاء، إن النظام توقف تلقائيا بعدما رصد مستوى غير طبيعى لدرجة الحرارة. والمشكلة هى على ما يبدو عيب فى صمام مضخة مثبتة خارج المحطة وهى مشروع أبحاث تكلف مائة مليار دولار وتبعد عن الأرض بمسافة 400 كيلومتر تقريبا. وصرح بيرلى بأن إصلاح العطل ربما يتطلب عملية سير فى الفضاء، وقال "إذا كان العطل فى البرمجيات فإنهم ربما يقومون بتحديثها أو عمل معالجة لها. أما إذا كانت مشكلة فى المعدات فذلك شىء آخر." وأضاف أنه ما من خطر يتهدد طاقم المحطة المكون من ستة رواد وأن الأمر لن يستلزم إجلاءهم، وقال بيرلى "بعض التقارير الإخبارية التى رأيتها تزعم أن هناك ما يشبه توقفا كارثيا وهذا ليس صحيحا على الإطلاق." وتم قطع الكهرباء عن المعدات المتضررة بالعطل خارج المحطة أو تحويلها إلى نظام التبريد الثانى والذى يضم ثلاثة مبردات بها عينات علمية مخزنة لإعادتها إلى الأرض. وقال بيرلى إن المحطة بها ثلاث مضخات بديلة خارج المحطة إذا قرر المهندسون تعذر إصلاح الصمام وأجاز المديرون القيام بعملية سير خارج المحطة. وعمليات السير فى الفضاء معلقة منذ حدوث تسرب للمياه إلى خوذة رائد الفضاء الإيطالى لوكا بارميتانو فى يوليو.