تراجع التوتر فجأة، أمس الأربعاء، فى بانغى بعد أيام متفجرة شهدت أعمال نهب وسحل ودعوات للكراهية بين مسيحيين ومسلمين، فى حين واصل الجيش الفرنسى عملية محفوفة بالمخاطر لنزع أسلحة المليشيات. ومن باريس تعهد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند بحسب إدارة التدخل الفرنسى العسكرى فى جمهورية أفريقيا الوسطى، معتبرا أن "عدم التدخل كان يعنى البقاء مكتوفى الأيدى وتعداد القتلى"، واعتبر أن نشر 1600 جندى فرنسى كان "لازما لمواجهة الفظائع والمجازر". وتراجع التوتر الشديد الذى كان سائدا لأيام، فجأة صباح الأربعاء فى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى وسط حرارة عالية، وبعكس ما كان يحصل فى الساعات ال48 السابقة لم تسجل أية حالات نهب مكثفة فى بانغى. وقال أبين زفى أحد سكان حى بين زفى "هذا الصباح خرج الناس بكثافة حيث أقطن" وعلق آخر "الناس أصابها الجوع، كان لزاما أن يخرجوا من بيوتهم".