أكد تقرير جديد لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة، اليونيسف، أن هناك ما يقرب من 230 مليون طفل دون سن الخامسة لم يتم تسجيلهم عند الولادة، أى هناك طفل من كل ثلاثة أطفال غير مسجل فى جميع أنحاء العالم. ووفقا لليونيسف، فإن تسجيل الميلاد ليس مجرد حق، بل هى الطريقة التى تعترف بها المجتمعات بهوية الطفل ووجوده، وغالباَ ما يتم استبعاد الأطفال غير المسجلين عند الولادة أو الذين لا يملكون وثائق هوية من الحصول على التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعى. وإذا انفصل الأطفال عن ذويهم أثناء الكوارث الطبيعية أو الصراعات، أو فى حالات الاستغلال، يصبح لم شمل الأسر أكثر صعوبة بسبب غياب الوثائق الرسمية. وقالت كلوديا كابا اختصاصية الإحصاءات فى اليونيسف إنه من المهم أيضا أن ندرك أن تسجيل المواليد ووجود شهادة ميلاد، يعنى أن الأطفال يمكن أن يثبت عمرهم وإذا كانوا لا يستطيعون إثبات عمرهم، لا يستطيعون إثبات أنهم أطفال ويمكن أن يتم إجبارهم على الزواج، أو على الدخول إلى سوق العمل، أو فى الجيش، ويعاملون معاملة البالغين وهم ليسوا كذلك وفى سياق الطوارئ، لا يمكن أن تدعى الأسرة وجود طفل لديها". ووفقا للتقرير فإن البلدان العشرة التى تشهد أدنى مستويات لتسجيل المواليد هى: الصومال (3%)، وليبيريا (4%)، وأثيوبيا (7%)، وزامبيا (14%) وتشاد (16%)، وجمهورية تنزانياالمتحدة (16%)، واليمن (17%)، وغينيا بيساو (24%)، وباكستان (27%) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (28%).
