قال الائتلاف الوطنى السورى المعارض اليوم، الاثنين، إن "14 فصيلاً عسكرياً شيعياً طائفياً على الأقل يقاتلون إلى جانب النظام السورى بدعم وتسهيل من قبل حكومة المالكى فى العراق، وبأن لواء "ذو الفقار" الضالع بمجزرتى النبك، واحدا منها". وطالب الائتلاف السورى فى بيانه الوم الاثنين - حصل اليوم السابع على نسخة منه- بإدراج كل التنظيمات العسكرية الطائفية التى تقاتل إلى جانب النظام ضمن لوائح الإرهاب، وعلى رأسها: (أبو الفضل العباس، ذو الفقار، حزب الله اللبنانى، لواء كفيل زينب، لواء القوة الحيدرية، لواء عمار بن ياسر، كتائب حزب الله العراق، كتائب سيد الشهداء، لواء الإمام الحسن المجتبى، لواء الإمام الحسين، فيلق بدر الجناح العسكرى، فيلق الوعد الصادق، سرايا الطليعة الخراسانى، سرية أحمد كيارة). وشدد الائتلاف على أهمية "محاسبة كل من يساعد على تجنيدهم ويسهل مرورهم إلى سورية، بدءاً من الحكومة الإيرانية، مروراً بحكومة المالكى، وصولاً إلى حزب المجرم نصر الله"، وذلك على حد وصفه. واتهم البيان من أسماهم "مرتزقة النظام الطائفيون" بارتكاب مجزرة مروعة ثانية بحق 34 شخصاً بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال فى حى الفتاح بمدينة النبك بريف دمشق، إعداماً بالرصاص أو ذبحاً بالسكاكين ثم حرقاً للجثث، بعد يوم واحد من مجزرة مروعة فى نفس الحى راح ضحيتها ما لا يقل عن 50 شهيداً". وأوضح أنه تعذر على منظمة الهلال الأحمر الدخول إلى المكان بعد إطلاق قوات بشار الأسد الرصاص على أحد مواكبها أثناء التوجه إلى الحى المذكور السبت الماضى، لإخفاء معالم الجريمة، وفقا لما ورد بالبيان.