قال عمرو درويش، عضو لجنة الخمسين، والمتحدث باسم تيار المستقبل، إنه بعد الاطلاع على النسخة النهائية للدستور، عبر تيار المستقبل عن ارتياحه على ما تم من تعديلات، بعدما شكل لجنة توصلت إلى موافقتها على الدستور بشكل عام، مؤكداً أن دعم الدستور والتصويت عليه دعم مباشر لثورة الشعب المصرى العظيم، والأساس لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة. وأضاف درويش، خلال المؤتمر الصحفى منذ قليل بمقر نقابة التجاريين، إن الدستور ليس جامع مانع وأنه يحتمل الخلاف فى بعض البنود يمكن تعديلها فيما بعد، وأن وحدة الإرادة والضمير المصرى سوف ينتصران لمبدأ التوافق الوطنى، والشعب المصرى قادر على التوحد والانتصار فى مراحل التحول التاريخى، التى تمر بها البلاد، وأنه سوف يبدع فى إيجاد آلية للتصويت بنعم على الدستور والحشد بنعم تفوق أى خيال. واستطرد المتحدث باسم تيار المستقبل: الدستور أن نؤسس لدولة جديدة لمصر، ولعالم من الحرية والكرامة الإنسانية وتقديم دليل على قدرة المصريين، يضاف لحضارة كبرى تقدم للتاريخ، وأن ترتفع مصر بثورتها إلى آفاق المجد الإنسانى، قدمت الأمة من خلالها أجمل السلمية والتحضر. وأعلن التيار عن إطلاق حملتى "طرق الأبواب" و"نعم للدستور" لحشد الشعب المصرى على التصويت بنعم على الدستور، لتمريره بنسبة كبيرة من التصويت عليه. واستطرد درويش: ما يتردد أن الدستور أسسه العلمانيون والليبراليون، لا أساس له من الصحة، والاختلاف فى الآراء داخل لجنة الخمسين أمر طبيعى، نتيجة التنوع داخل اللجنة، ولكن يوجد ثوابت وأعمدة غير قابلة للاختلاف، مثل تعريف مبادئ الشريعة الإسلامية وهوية مصر الإسلامية لم تمس، مما يؤكد أن الدستور قد جمع بين الحسنيين، الطرف المسلم والمسيحى من الشعب، وما يثار عن طمس الهوية لا علاقة له بالواقع. ومن جانبه، قال شادى عبد اللطيف، عضو المكتب التنفيذى لتيار المستقبل، إن الدستور رائع لأنه يلزم الدولة بأن تلتزم بضمان جودة التعليم وتنمية كفاءة المعلمين التزاما بدعم الثقافة وأيضاً حماية فئات المجتمع المختلفة، من حقوق الملكية الفكرية وضمان استقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام ووجود خطة قوية للعشوائيات، وإلغاء كلمة "تكفل" التى كانت موجودة فى دستور الإخوان 2012. وأكد صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية على وجود أكثر من 39 سببا يجعلهم يؤيدون للدستور فى مقدمتهم تحقيق الدستور لمطالب الثورة، من حرية وعدالة اجتماعية مؤكدا على أن التصويت ب "نعم"، للدستور سيعطى درسا لأعداء الخارج وهو استكمال لثورة الشعب المصرى فى 25 يناير، و30 يونيو، ولنزوله يوم 26 يوليو، لدعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب.
