آسف يا عم أحمد أنا ضد هذا الانسحاب المر أنا ضد هذا الانسحاب المهين شاعر وهتعيش رغم أنفك حر وان كنت راضى ..... ................فاحنا مش راضيين حاحا وجيفارا وقبضة القلعة والشعر لما يحولوه سلعه ولا خنت عمرك كلمتك م الخوف ولا خنت مصر وأرضها والعه يا شاعر الفلاحين الطين رجع بعد الوجع للطين بعد أما ساب ع الأرض ضلايه رجع الفرس للخلف بالرايه ورمى اللجام على عنبر المساجين يا شاعر الفقرا مين اللي جرب يحلب البقره ويعيش كما السلاطين رغم إنه مات ميت مره في الزنازين رغم إنه لا بيكتب ولا بيقرا يا شاعر الحريه والشارع النيل ماهوش بارع في حب الناس يا مدوخ الحراس .......... علمتنا الثوره ومشينا نهتف من عروق الراس النيل وطن ومحبته عوْره يا شاعر الأسفلت لو صالوا بعدك ............. فأنت صلت وجلت وقريت بهيّه وصنت روحها وقلت ورفضت لحظة ما الجميع اتباع ووقفت تلتين والجميع التّلت يا نجم نجمك مازال قايد ولا بيطفاش يا صرخه وسط المدافع ..................... واحنا ما سمعناش هتعيش وطن وسطنا ................. وكإنه موت وما جاش وإن كنت قابل بموتك ........................... فرّح الأوباش آسف يا عم أحمد أنا مش معاك أنا ضد هذا الانسحاب المر ضدك إذا سبتنا وضليت طريق البر انت اللي قلت زمان مانيش ميّت ورضيت تموت وارتضيت ........................... الكر بعد الفر يا فقير وعشت فقير ..................... ولا وطيت وضحكت جامد وانحنيت وبكيت ربك بيغفر للي عاش واقف وان شفت ربّك قوله أنا ملّيت آسف يا عم أحمد أنا ضد هذا الانسحاب المر أنا ضد هذا الانسحاب المهين شاعر وهتعيش رغم أنفك حر وان كنت راضي ..... ................فاحنا مش راضيين من غير وداع ..... من غير وجع .......... من غير دموع مصر التاريخ مستنظراك ............ والكل مستني الرجوع من غير وداع ..... من غير وجع .......... من غير دموع الشاعر الفذ اللي عاش ......... بيموت ويرجع في السبوع من غير دموع ..... من غير وجع .......... من غير وداع مات اللي حارب وانتصر .............. عاش اللي باع آسف يا عم أحمد ولأول مرّه باقف ضدّك ولأول مرّه مانيش ويّاك ولأول مرّه بأقول للناس عمّ أحمد باعنا وغنى هناك ولآخر مرّه هنشتاق لك ونقف في الميادين نستناك آسف يا عم أحمد .............. أنا مش مقتنع
