قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الاتفاق الأمنى الأمريكى مع كابول لن "يصب فى صالح" أفغانستان، وسيؤثر سلبا على "القضايا الإقليمية". وستبقى الاتفاقية الأمنية الثنائية مع الولاياتالمتحدة آلاف القوات فى أفغانستان بعد 2014. ويساور إيران القلق إزاء وجود عسكرى أمريكى قرب حدودها. ووافق الرئيس الأفغانى حامد كرزاى على الاتفاقية لكنه أجل التوقيع عليها، رغم أن تجمعا وطنيا لكبار الشخصيات الأفغانية أقره الأسبوع الماضى. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم اليوم الثلاثاء، إن "جمهورية إيران الإسلامية لا تعتبر التوقيع والموافقة على الاتفاقية يصب فى المدى البعيد فى مصالح أفغانستان".