انتخابات اليونسكو واقتراب فاروق حسنى لرئاستها، وجولة مبارك بكارفور المعادى للاطمئنان على الأسعار قبل العيد، وتأجيل قضية "هايديلينا"، والحكم فى قضية مافيا الاتجار بالبشر، ورأى الجمهور على مسلسلات رمضان هذا العام، كانت محور فقرات برامج التوك شو أمس، الخميس. "البيت بيتك".. فاروق حسنى يحصد أعلى الأصوات فى المرحلة الأولى.. ويحاور لوسى والمخرجة إيناس الدغيدى شاهده أحمد حربى أهم الأخبار: - فاروق حسنى يحصد أعلى الأصوات 22 صوتا فى الجولة الأولى من انتخابات اليونسكو ولا فائز فى الجولة الأولى. - جولة مفاجئة بالمعادى للرئيس مبارك لتفقد الأوضاع التجارية بالأسواق، ورشيد يؤكد فى اتصال هاتفى أن الرئيس مبارك حرص بالاطمئنان بنفسه على المواطنين قبل العيد. - تأجيل الحكم فى قضية هايديلينا إلى 19 نوفمبر القادم. - النطق بالحكم فى قضية مافيا الاتجار بالأطفال. فقرة الفوازير الضيوف: عصام عبد المنعم رئيس تحرير الأهرام الرياضى أبطال الفزورة: حسام حسن ومانويل جوزيه وأجوجو وأحمد شوبير دارت الفزورة حول شخصية رياضية مؤثرة فى الرياضية المصرية، وكانت لواحد من بين 4 شخصيات هم: حسام حسن ومانويل خوزيه وأجوجو وأحمد شوبير. وأكد عصام عبد المنعم أن شخصية اليوم أثرت بشكل مباشر فى تاريخ الكرة المصرية لما لها من إنجازات على الصعيد المحلى والعالمى، مضيفا أن هناك وقتا مناسبا للاعتزال سواء للاعب أو المدرب وصاحب القرار الوحيد هو الشخص نفسه، وقال إن جوزيه صفحة مشرفة فى تاريخ الأهلى، وأجوجو هو أفشل صفقة فى الزمالك، وإن شوبير موهبة إعلامية ورياضية كبيرة، وإن حسام حسن رمز من رموز الكرة المصرية وأحسن لاعب فى القرن الماضى حسب تصنيف الكاف. حوار خيرى رمضان الضيوف: الراقصة لوسى أكدت الراقصة لوسى أن سمعة الرقص ساءت مؤخرا، فضلا عن وجود بعض الدخلاء على المهنة الذين لا يعرفون أصول الرقص، وأن الزمن لو عاد بها للوراء لفكرت قليلا قبل العمل بالرقص. وأضافت أن عملها كراقصة يعتبر مصدر دخل وفير لها وأنها تحب ذلك العمل ولا تفكر حاليا فى الاعتزال، وأن الجمهور يفرق تماما بين الراقصة الجيدة وغيرها، مؤكدة أنها ليست مطربة على الرغم من قيامها بالغناء فى أكثر من عمل فنى. فقرة تامر أمين الضيوف المخرجة إيناس الدغيدى أكدت المخرجة إيناس الدغيدى أنها تعشق الجرأة منذ صغرها، وإن كان مفهوم الجرأة يتغير لدى البعض، وأن برنامجها الذى يذاع حاليا على قنوات النيل يعد خطوة هامة فى مشوارها الفنى، مؤكدة أنها لا ترتدى ثوب التحرر، ولكن أفكارها المتحررة هى التى تحكم فيها وتدفعها إلى التصرف بكل جرأة. وأضافت الدغيدى أن مفهوم التدين تغير كثيرا فى المجتمع، لأن المجتمع الآن يبدو متدينا بالرغم من أنه فى الحقيقة غير ذلك. على النقيض فى الماضى فإن المجتمع كان متدينا ولكن شكله لم يدل على ذلك، مبررة ذلك بأن أغلب أشكال التدين الآن تعتبر كاذبة وضالة. "القاهرة اليوم".. يستطلع آراء الجمهور فى مسلسلات رمضان.. ويحاور هيفاء وهبى من سوريا أهم الأخبار: - تأجيل قضية "هايديلينا. - تعيين الصحفى أحمد موسى مدير تحرير للأهرام. - تراكم القمامة فى شوارع القاهرة حتى الآن. الفقرة الأولى: استطلاع رأى الجمهور عن مسلسلات رمضان الضيوف: مجموعة من المشاهدين من مختلف الأطياف أكد العديد من المشاهدين الذى قام باستضافتهم عمرو أديب مقدم البرنامج فى فقرته الأسبوعية، تحت عنوان "تحالف قوة الشعب العاملة"، أن العدد الهائل والضخم من مسلسلات رمضان هذا العام جعلت المشاهد لم يستطع متابعة مسلسل واحد، بالإضافة إلى الكم الهائل من الإعلانات التى تتخلل المسلسلات، مما يصيب المشاهد بحالة ملل وزهق كبير من كثرتها، ولفت أديب إلى أن عدد المسلسلات فاق 60 مسلسلا بتكلفة أكثر من 60 مليار جنيه. وسرد المشاهدون العديد من السلبيات فى المسلسلات، كإظهار الرجل المصرى والشرقى عامة بحبه فى الزواج من أكثر من زوجة كمسلسل "ابن الارندلى"، ومسلسل "الرحايا". كما انتقد المشاهدون الابتذال المتعمد فى الكثير منها كالإكسسوارات والملابس فى مسلسل الفنانة يسرا، والإخراج السيئ فى الكثير من المسلسلات "حرب الجواسيس"، واللافت للنظر أن مسلسل الكرتون "المفتش كرومبو" حاز بنسبة عالية من المشاهدة فاقت مسلسلات رمضان. الفقرة الثانية: حوار خاص مع الفنانة هيفاء وهبى من سوريا الضيوف: الفنانة هيفاء وهبى أكدت هيفاء أنها تعلم جيدا إمكانات صوتها، ولا تدعى أنها "مطربة"، ولكنها مؤدية و"مهضومة"، وعمالقة الغناء فى الزمن الجميل الماضى، لم يتركوا لنا مجالا للطرب، حيث قدموا كل شىء، وأضافت أنها أصبحت تتضايق من مشاهدة كليباتها القديمة التى كانت ترقص فيها. وقالت إنها ندمت على ذلك حيث كانت تفعله فى الماضى بسبب حماسها الزائد، مشيرة إلى أنها علمت مؤخراً أن المسألة لا تستحق أكثر من خفة دم وإظهار بعض الأنوثة. وعبرت وهبى عن سعادتها بفيلمها "دكان شحاتة" الأخير، مؤكدة أنها كانت تريد دخول مجال التمثيل كممثلة فقط وليست مطربة، وهذا ما حدث فى فيلم "دكان شحاتة" بعد إعجابها بالفكرة كثيرا، وكل ما كان يهمها هو رد فعل الجمهور أثناء خروجه من السينما، على عكس المنتج كامل أبو على فالجمهور بالنسبة له مهم جدا. وأكدت هيفاء لأديب، أنه بعد عرض فيلم "رسائل بحر" للفنان الراحل أحمد زكى عليها، وافقت دون تفكير ودون قراءة السيناريو، لمجرد حلم الوقوف أمام فنان عبقرى مثل أحمد زكى، وبعدها رفضت كل السيناريوهات التى عرضت عليها قائلة "إننى كنت أقارنها ب(رسائل بحر)، وعندما توقف المشروع بعد وفاة أحمد زكى، لم أقبل أى سيناريوهات حتى جاءنى (دكان شحاتة)". وعن حفل زفافها وحياتها الخاصة، سألها أديب عن الشائعات التى تردد بأن تكلفته بلغت 50 مليون جنيه، وأن ضيوف الفرح حضروا بطائرات خاصة، قالت هيفاء إن هذا الكلام غير منطقى، وهى وزوجها أبو هشيمة لا يضيعان أموالهما بهذا الشكل فهما ليسا مبذرين، وأضافت "يا ليت معنا هذا المبلغ من الأساس". وأكدت هيفاء أن ضيوف الفرح حضروا على نفقتهم الخاصة، ونفت مضايقات البودى جارد الخاص بالفرح لهم، مشيرة إلى أن الضيوف جاءوا بالبودى جارد الخاص بهم، كما نفت بيع حقوق بث الفرح إلى إحدى القنوات الفضائية ب2 مليون دولار، موضحة أن ذلك كلام غير منطقى، فهى حريصة على أن يكون حفل زفافها مناسبة خاصة جدا، ولا يلتقط لها أحد صورا، كما أنه لم يكن هناك رعاة رسميون للفرح متسائلة: كيف أظهر فى الفرح وخلفى اسم أى منتج؟! ونفت هيفاء أنها ومكاتبها الإعلامية وراء الدعاية للفرح والترويج لنفسها قائلة: كيف أروج هذه الشائعات الشريرة، التى تثير غضب الناس! وحول غيرة أبو هشيمة من كليباتها، أكدت هيفاء أنه يغار كثيرا ولذا حاولت تغيير طريقة كليباتى، حتى تكون مناسبة لعاداته وتقاليده المصرية، لكنه فى النهاية يترك عملها إلى المنوطين به، وما يضايقه هى الأشياء الخاصة التى تكون بيننا.
