أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بالإسلام والمسلمين فى كلمة ألقتها عقب أول إفطار رمضانى تستضيفه الخارجية الأمريكية فى عهدها. وقالت كلينتون إن هذا التقليد اعتادت عليه الخارجية الأمريكية منذ عقد من الزمان ويمثل نموذجا حيا لعدم اضطهاد المسلمين داخل الولاياتالمتحدة، وأن الدستور الأمريكى ينص على احترام حرية العبادة وأن هذا التقليد الرمضانى يقف دليلا على ذلك، وأضافت أن الولاياتالمتحدة بها 7 ملايين مسلم ساهموا فى تشكيل نسيج الثقافة الأمريكية وقدموا لها الكثير فى مختلف نواحى الحياة. وأقرت وزيرة الخارجية بأن الإدارة الأمريكية تدرك أن العلاقة بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامى قد عانت بعض الوقت من سوء الفهم مؤكدة أن واشنطن ملتزمة بالتعلم والفهم لمد جسور الثقة بين أمريكا والعالم الإسلامى، مشيرة إلى أن هناك الكثير مما يجمع سائر الأديان أكثر مما يفرق، مشيرة إلى أن سفارات الولاياتالمتحدة بالخارج قد علقت مئات القضايا الهامة للاحتفال برمضان أولا، معربة عن اعتزازها بالمسلمين الذين يعملون فى سفاراتها بالخارج. وقد حضر حفل الإفطار العديد من رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية والعربية ومن أبرزهم سفير الجامعة العربية لدى الولاياتالمتحدة حسين حسونة وسفير مصر بواشنطن سامح شكرى والسفير العراقى سمير الصميدعى وعدد من القيادات الإسلامية الأمريكية. كما حضر عدد من المسئولين الأمريكيين ومن بينهم المبعوثة الأمريكية الخاصة للمجتمعات الإسلامية فرح باندت، والتى تحدثت عن دور المسلمين فى الولاياتالمتحدة مشيرة إلى أوضاع بعضهم والإثراء الذى تضيفه الثقافة الإسلامية للنسيح العرقى والثقافى للبلاد.