النزاع الحدودى بين حلوان والقاهرة لا يزال قائما، على الرغم من نفى محافظ حلوان المتكرر لوجود أى نزاع. الأمر الأغرب فى تقسيم محافظتى القاهرة وحلوان، هو وجود الخلاف فى عقر دار القويضى، وهو مقر المحافظة نفسها، والذى يتواجد بشارع 77 بالمعادى ويتبع محافظة القاهرة إداريا، مما تسبب فى مشاكل عديدة، كان آخرها رفض محافظة القاهرة لطلب محافظ حلوان بشأن بناء دور ثانى لحى المعادى، بالإضافة على عدد من الإزالات التى تمت فى مقر محافظة حلوان بتصريح من محافظة القاهرة، وهو ما أكده نشأت عثمان وكيل المجلس المحلى للمعادى وطره. وأضاف عثمان، أنه فى عام 2005 تم رفع توصية من مجلس محلى القاهرة بضم هذه الشوارع لحى المعادى، لكنها لم تفعل، وبعد قرار فصل المحافظات عقدت جلسة أخرى وتم رفع توصية أخرى دون جدوى. من جانبه، أكد العميد حمدى أبو هاشم رئيس حى المعادى، على أن هذا التقسيم هو قرار رئيس وزراء ولا يحق لنا التدخل فيه أو مناقشته، مشيرا إلى أن حى المعادى عمل الفترة الأخيرة على رفع كفاءة الحدود الإدارية بالمحافظة وتميزها بألوان وعلامات. وأوضح أبو هاشم أن مقر محافظة حلوان الحالى يوجد فى شارع 77 بالمعادى، وهذا الشارع تابع لمحافظة القاهرة، حيث تم تقسيم الشارع إلى قسمين، الجانب الأيمن يتبع محافظة القاهرة حى البساتين، والجانب الأيسر محافظة حلوان. وأكد أبو هاشم أن الأمر لا يقتصر على شارع 77 فقط، بل يمتد ليشمل شارع 9 وشارع حسين دسوقى وشارع أحمد زكى، كلها شوارع يقع منتصفها فى حى المعادى محافظة حلوان والبعض الآخر يتبع البساتين محافظة القاهرة.
