بدأ صباح اليوم، اتحاد المصريين بأوروبا، أول اجتماعاته فى إطار الحملة التى ينظمها لدعم وزير الثقافة فاروق حسنى فى معركته الانتخابية للوصول إلى رئاسة منظمة اليونسكو. وقرر الاتحاد أن تكون أولى خطوات دعم حسنى هى خلق جبهة موحدة من المنظمات المصرية والعربية والأفريقية المنتشرة بالدول الأوروبية، تتولى الترويج للمرشح المصرى. وستقوم كل مؤسسة بإرسال خطاب تأييد رسمى لكل من البرلمان الأوروبى ببروكسل، ورؤساء الحكومات والبرلمانات الأوروبية، يتضمن إعلان تأييدهم لفاروق حسنى، ويرصدون خلاله الدور الذى لعبه لحماية الآثار فى مصر سواء الفرعونية أو الإسلامية وأيضا القبطية واليهودية. كما سيرفق بالخطاب نسخة من الاعتذار الذى نشرته جريدة الليموند الفرنسية لوزير الثقافة المصرى عما قاله من قبل حول "حرق الكتب الإسرائيلية". والهدف من ذلك هو "الوقوف ضد محاولات التشويه الإسرائيلية – الأمريكية التى تهدف إلى عرقلة وصول حسنى لليونسكو" كما يقول الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، الذى أرجع أسباب الرفض الإسرائيلى للمرشح المصرى إلى أنه "سيكون عقبة كبيرة إذا ما تولى المنصب أمام المحاولات الإسرائيلية لتشويه التاريخ بتهويدها للقدس". وأشار عبد الصمد إلى أنه سيسافر بصحبة جمال الشويخى – المستشار السياسى للاتحاد –الأسبوع القادم إلى فرنسا لتقديم الدعم للمرشح المصرى، ومساندته خلال معركته الانتخابية. ووصف عبد الصمد الفترة الحالية بأنها "الحاسمة فى عملية المنافسة للوصول إلى اليونسكو".