بدأ صباح اليوم المؤتمر السنوي لبرنامج دعم اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية والذي يتناول برامج التوءمة المؤسسية بين مصر والاتحاد الأوروبي والتي تشكل بناء القدرات المؤسسية في مصر والاستفادة منها بشكل جيد, حيث تسمح بالاطلاع علي تجربة الاتحاد الأوروبي في مجموعة واسعة من السياسات وتم تنفيذ14 برنامجا للتوءمة وإطلاق عشرة مشروعات في قطاعات النقل والسياحة والخدمات البريدية والاتصالات السلكية واللاسلكية والبيئة في عام2008 يشارك في المؤتمر الوزيرة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي والسفير جمال بيومي ومسئولون الاتحاد الأوروبي والخبراء. ويتناول المؤتمر تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن إقامة شراكة استراتيجية في العديد من المجالات مثل مجال الطاقة ودعم الطاقة المتجددة, وقد عقد الاتحاد الأوروبي ومصر ورشة عمل في2008 حول السلامة والأمن النووي وتم وضع برنامج للتعاون بشأن السلامة النووية لدعم بناء القدرات لهيئة الطاقة الذرية المصرية والإشعاع النووي. وتجدر الاشارة الي أن مصر تعد من أهم المستفيدين من دعم الاتحاد الأوروبي في المنطقة وقد خصص الاتحاد الأوروبي منذ2007 الي5582010 مليون يورو وعشرة ملايين أخري اضافية للتعليم وذلك في ظل الآلية الأوروبية للجوار والشراكة لدعم عملية الإصلاح في مصر. وفي عام2008 تلقت مصر مساعدة قدرها149 مليون يورو لتعزيز الجهود القومية لتحسين الحكم الرشيد في الإدارة العامة لدعم كل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني وفي تعزيز وحماية حقوق الإنسان ولدعم برنامج دعم السياسات الرامي لتحسين فرص الوصول ونوعية وسائل النقل وكذلك تعزيز برنامج دعم سياسات التعليم لتوفير الاستثمارات والتمويل والمساعدة الفنية لبرنامج الخدمات المحسنة للمياه والصرف الصحي.