هاجم أبو العز الحريرى القيادى بحزب التجمع قرار الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب بمنعه من حضور اجتماعات اللجنة المركزية، ووصف القرار "بأنه الجدار العازل الذى أقامه شارون"، مضيفا أن السعيد يريد منعه من المشاركة فى اجتماع اللجنة المركزية أول أكتوبر القادم، خوفا من كشف الفساد داخل الحزب أمام اللجنة، خاصة أن القرار الخاص بتجميد عضويته يجب أن يتم عرضه فى أول اجتماع للجنة المركزية وهو ما يتطلب حضوره. كما أوضح أبو العز أن القرار الذى أصدره السعيد باطل طبقا للمادة 67 من لائحة الحزب التى توضح أن صدور أى قرار بفصل أو وقف أى عضو بالحزب لا يمنع حضوره الهيئات الحزبية، لذلك لن يستطع أحد أن يمنعنى من المشاركة فى هذا الاجتماع. فيما أكد أبو العز أنه سيحضر الاجتماع وسيطالب بمحاكمة السعيد "سياسيا" أمام جميع أعضاء الحزب، موضحا أن السبب فى ذلك هو انسياق السعيد خلف جبهة المنشقين عن الحزب بخلاف الجبهة التى ينتمى إليها أبو العز وهى جبهة التغيير والإصلاح والتجمع. أبو العز لم يكتف بما قاله حول انتهاكات السعيد لكنه طالب بأن تكون اللجنة المركزية هى الفيصل فى إجراء حوار يتم بينه وبين السعيد يتم خلاله عرض أراء كل منهما. أما فى حالة أن يقوم السعيد بمنعه من دخول اجتماع اللجنة المركزية قال لا يوجد أحد يستطيع منعى من المشاركة فى هذا الاجتماع، حتى لو استعان السعيد بقوات الأمن المركزى أو البلطجى، ومن الآن فأنا أحمله مسئولية أى انفجار أو صراع يحدث لمشاركتى فى هذا الاجتماع.