أعربت المخابرات الأمريكية عن قلقها من تعرض الرئيس الراحل أﻧﻮﺭ السادات للاغتيال، حيث جاء ذلك فى وثيقة سرية بتاريخ 1 يونيو 1976 تتناول وضع الرئيس السادات ومدى سيطرة نظامه على البلاد. وقالت الوثيقة، إن المخابرات الأمريكية ترى أنه لا يوجد أى تهديد للسادات باستثناء احتمالية تعرضه للاغتيال.. وتقول الوثيقة: "باستثناء رصاصة من قاتل أو أزمة قلبية أخرى، فلا يوجد أى تهديد للسادات". وأكدت الوثيقة أن الرئيس السادات يبدو مسيطرا على مقاليد الأمور فى مصر لكن معلومات من مصادر مختلفة تقدم صورا مختلطة حول مدى سيطرة نظامه والدعم الذى يتلقاه داخليا كقائد للبلاد. وقالت الوثيقة إن المؤسسة العسكرية تدعم السادات ومخلصة له، لكن فئة الضباط ليسوا بمأمون من التأثر بأنشطة العناصر اليسارية، والإخوان المسلمين، والناصريين، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تواجه السادات مثل الركود الاقتصادى وضغط التضخم على الفقراء والطبقة العاملة، مؤكدة على أنه لا يمكن الإطاحة بسلطة من السلطات، إذا استمر دعم القوات المسلحة له.