سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال مؤتمر رابطة المرأة العربية.. مستشار الرئيس تطلق مبادرة لوقف العنف ضدها.. وزير التضامن: دورها تراجع فى العام الماضى.. رئيس الرابطة: الإخوان تستخدم النساء فى الإرهاب.. والداخلية تدعو لحل مشكلاتها
أعلنت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، عن إطلاق مبادرة من رئاسة الجمهورية لمواجهة العنف بكل أشكاله ضد المرأة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ووزارة التضامن الاجتماعى التى تعمل على دور المرأة فى تحقيق الأهداف، مؤكدة أن مصر تحتاج إلى أن نتكاتف جميعا، لافتة إلى أن هذه المبادرة الوطنية التى تعمل على وقف جميع أشكال العنف ضد المرأة. وأضافت خلال مؤتمر رابطة المرأة العربية، على تجميع كل المشكلات التى تواجها المرأة وإرسالها إلى المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، لبحثها معلنة انطلاق هذه المبادرة تحت رعاية رئاسة الجمهورية، داعية جميع المنظمات للتعاون فى تلك المبادرة ووزارة التضامن. وأعلنت عن إطلاق مبادرة أخرى قريبا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لوقف العنف الممنهج ضد المرأة. وتابعت سكينة فؤاد، إنه "يجب تصحيح صورة المرأة فى المناهج، وأبرز هذه الأمثال السيدة عواطف التى صفعت على وجهها من رجل خلال الأيام الماضية، حيث ضربها ضربة قاسية، مشيرة لوقف المجتمع وقفة واحدة ضد هذا الرجل متضامنا مع هذه السيدة". وأشارت، إلى مشاركات المرأة ودورها فى المجتمع التى ليس لها حدود، وطالبت بحل مشكلة الغارمات اللاتى يملئن السجون ولم يقدرن على دفع أقساط زواج أبنائهن. وأكدت على ضرورة تواجد حلول عاجلة لكل امرأة تتعرض لمحنة. ومن جانبه قال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، إن الأمن المجتمعى بالنسبة للمرأة لا يتوقف فقط على القانون بل يتوقف على حالة فكرية تسود المجتمع، لافتا إلى أنه فى خلال السنتين الأخيرتين كان واضحا فكرة حماية المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، ولكن ذلك تراجع خلال العام الماضى. وأضاف البرعى بأننا نحن كمصريين نفهم ما معنى المرأة، ولكن يجب أن نلتفت للحضارة الفرعونية والمرأة المصرية وقتها، عن دور المرأة المصرية فى دورها التى حققته بنجاح، مشيرا إلى وضع المرأة فى الماضى، حيث كانت مثالا وأصبحت رائدة مثل هدى شعراوى. وعن أزمة المرأة مع الدستور ومشاركتها فى المناصب العليا أشار البرعى إلى الأزمة التى حدثت فى مارس 2013 خلال جلسات الأممالمتحدة لمناقشة اتفاقية التمييز ضد المرأة وانقسام وفد مصر إلى فريق حزب الحرية والعدالة وفريق آخر يدافع عن المرأة وعن ضرورة الاتفاقية لافتا إلى أن محطات التليفزيون فى الماضى كانت فاشية، وليست دينية مما أدى إلى تراجع شديد فى الفكر المؤيد لمكانة المرأة . وتابع البرعى أنه كان هناك تحفظات من جانب الدول العربية على اتفاقية التمييز ضد المرأة خلال جلسات الأممالمتحدة لمناقشة اتفاقية التمييز لافتا إلى أن والشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة . ومن جانبه قال اللواء محمد ناجى رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بأهمية حماية المرأة وأن قضية حقوقها هى قضية أساسية، داعيا منظمات المجتمع المدنى وحركات المجتمع بالتعاون من أجل الوصول إلى حد مشكلات المرأة. وأوضحت هدى بدران رئيس رابطة المرأة العربية، أن المؤتمر جزء من مشروع بدء منذ فترة بالتعاون مع جمعية أهلية إنجليزية ويركز على حوادث العنف الموجهة ضد المرأة" لافتة إلى أن جزءا من المشروع كان بحثيا وتم مناقشة عدد من الأسئلة والتى كانت متعلقة بالثورة الأولى ثورة يناير من فكانت هناك أشكال من التحرش والاعتداء على النساء فى ميدان التحرير . وأضافت بدران أن إجابات السيدات كانت "مش هنحاف وسنقف بجانب الراجل لتحقيق أهداف الثورة موضحة أنه بعد ثورة 30 يونيو ظهرت أشكال أخرى من العنف تسمى "حوادث إرهابية" لم تكن موجهة للمرأة بشكل خاص ولكن كانت موجة للدولة أصابت الجيش والشرطة والنساء والأطفال .