قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن إسرائيل أطلقت حملة ضد ما تصفه بالصفقة السيئة مع إيران، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يعد باستغلال الأيام العشرة السابقين للجولة الثانية من المباحثات حول الملف النووى الإيرانى للقضاء على أى اتفاق متهور. ووفقا لروبرت تيت، مراسل الصحيفة فى القدس، فإن إسرائيل أطلقت حملة دبلوماسية، الأحد، تهدف إلى القضاء على ما تعتبره صفقة سيئة مع إيران بشأن ببرنامجها النووى. وتضمن هذا اتصال هاتفى مباشر بين نتانياهو وعدد من القادة الغربيين لإقناعهم بالعدول عن أى اتفاق متسرع لا يفضى إلى الهدف المنشود بتوقف طهران تماما عن تخصيب اليورانيوم. وقال مسئول إسرائيلى رفيع، إن الحكومة سوف تعمل خلال الأيام المقبلة وقبيل استئناف المفاوضات بين الولاياتالمتحدةوإيران فى جينيف يوم 20 من الشهر الجارى، للعدول عن ذلك الاتفاق الذى يقضى بتقويض البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها. وتقول الصحيفة، إن نتانياهو أبلغ مجلس وزراء حكومته بأنه تحدث مباشرة مع قادة أمريكا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا، ليحذرهم من المضى فى هذه الصفقة الخطيرة، غير أن أحد أولئك القادة اعترض ورد بالقول، "من وجهة نظرنا إن هذه المفاوضات وهذه الصفقة تطور إيجابى". وترفض إسرائيل تخفيف أى عقوبات على إيران قبل أن تتوقف الجمهورية الإسلامية الشيعية عن المضى فى تخصيب اليورانيوم وحل المنشآت المركزى فى برنامجها النووى.