سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الديب" يهاجم "الببلاوى" بعد تصريحاته بإعادة "مبارك" للحبس الاحتياطى.. ويؤكد: رئيس الحكومة يتدخل فى شئون القضاء وموكلى لن يعود إلا بقرار من المحكمة.. ورئيس السجون الأسبق: لا يجوز حبسه مرة أخرى
هاجم فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، بعد تصريحاته بأن مبارك سيخضع للحبس الاحتياطى بعد انتهاء فترة إقامته الجبرية منتصف الشهر الجارى، عقب انتهاء قانون الطوارئ، واعتبر الديب تصريحات الببلاوى تدخلاً فى شئون القضاء وإيحاءً للقضاة بحبس مبارك مرة أخرى. وقال الديب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "نشجب محاولة التأثير على القضاء خاصة من رجل فى السلطة التنفيذية ليس من حقه الحديث فى أحكام القضاء". وأكد الديب أن مبارك لن يعود للحبس الاحتياطى إلا بقرار من المحكمة، والتى ستقعد فى 16 نوفمبر الجارى، حيث لم تصدر هيئة المحكمة التى تنظر قضايا المتهم أى قرار حتى الآن بعودته إلى الحبس الاحتياطى من عدمه، وأوضح الديب أنه لا يوجد مبرر لرئيس الحكومة لإصدار مثل هذه التصريحات. من جانبه قال اللواء محمد نجيب، رئيس مصلحة السجون الأسبق، إنه ليس من حق رئيس الوزراء أن يتدخل فى شئون القضاء سواء بالقول بإعادة مبارك للحبس الاحتياطى من عدمه، وذلك لأن الحبس الاحتياطى يكون فى قضية جديدة يتهم فيها وليس على نفس القضية التى قضى مدة حبسه فيها وأخلى سبيله بناء على قرار قضائى فيها، موضحًا أن الأمر يرجع للنيابة العامة والدائرة التى تنظر القضية التى يحاكم فيها مبارك. وأكد نجيب أن المحكمة تأخذ بالقانون الأصلح للمتهم، وذلك طبقًا للقاعدة العامة فلا يجوز عودة مبارك لقضاء مدة حبس احتياطى أخرى والتى قضاها بالفعل، خاصة بعد التعديلات التى أدخلت على قانون العقوبات، ولكن يجوز للمحكمة إصدار قرار بحبس مبارك مرة أخرى احتياطيًا حال ظهور أدلة جديدة فى القضية والخوف من طمسها ولإخفائها عند إخلاء سبيل مبارك. وأضاف نجيب أن هناك سيناريوهين لمبارك بعد انتهاء قرار إقامته الجبرية فحال عدم إصدار المحكمة قرارًا بحبسه احتياطيًا مرة أخرى فبذلك أصبح حرًا من حقه يمارس حياته مع إصدار قرار من النائب العام بمنعه من السفر خلال نظر القضية، أما حال صدور قرار المحكمة بعودته لمحبسه ستكون الحالة الصحية للرئيس الأسبق هى الفيصل فى عودته إلى مستشفى سجن المزرعة بطرة، أو الإبقاء عليه فى مستشفى المعادى العسكرى لحين تحسن حالته الصحية أو العودة إلى سجن طرة.