كد وزير الخارجية نبيل فهمى، اليوم الخميس، أن حكومة بلاده تسير قدما فى تنفيذ خريطة الطريق، وهو ما يعد من التطورات الإيجابية التى تشهدها مصر. وقال "فهمى"، خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم مع مانويل جارثيا مارجايو، وزير الخارجية الأسبانى، فى ختام مباحثاتهما فى مدريد، إن زيارته لأسبانيا تعد أول زيارة له لدولة من دول الاتحاد الأوروبى، حيث تناول مع نظيره الأسبانى تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعميقها فى مختلف المجالات. ومن ناحيته، أكد وزير الخارجية الأسبانى على عمق العلاقات بين البلدين ودعم أسبانيا لخارطة الطريق ومشاركة جميع الأطراف فى العملية الديمقراطية. وتطرق "فهمى"، خلال المؤتمر الصحفى، إلى التطورات الإيجابية الأخيرة التى تشهدها مصر ممثلة فى قرب انتهاء حالة الطوارئ فى 14 نوفمبر الحالى، فضلا عن مضى الحكومة المصرية قدما فى تنفيذ خريطة الطريق وقرب الاستفتاء على الدستور، تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية المفتوحة لمشاركة أى طرف يلتزم بالسلمية وقبول خريطة الطريق، والتى سيليها إجراء الانتخابات الرئاسية. وأوضح وزير الخارجية أن هناك قضايا إقليمية ودولية تهم البلدين فى مقدمتها تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية فى ضوء المباحثات الجارية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى والقضايا الأفريقية. وأكد "فهمى" تقدير مصر للجهود الأسبانية فى كل ما يرتبط بالبحر المتوسط، مشيرا إلى أنه شارك شخصيا فى مؤتمر مدريد التاريخى لعملية السلام، معربا عن ثقته فى أن تظل أسبانيا شريكا فى عملية السلام، وأن يظل البلدان شريكين فى كل ما يحقق الاستقرار والتنمية فى منطقة البحر المتوسط، ووجه وزير الخارجية الدعوة للأسبان لزيارة مصر كبلد آمن منفتح يرحب بالجميع.
