عقد وزير الخارجية نبيل فهمي ووزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل جارثيا مؤتمرا صحفيا في ختام مباحثاتهما التي عقدت، الخميس 7 نوفمبر، في مدريد. وقال وزير الخارجية نبيل فهمي إن زيارته لأسبانيا تعد أول زيارة ثنائية له لدولة من دول الاتحاد الأوروبي، حيث تناول مع نظيره الأسباني تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعميقها في مختلف المجالات. وتطرق"فهمي" خلال المؤتمر الصحفي إلي التطورات الإيجابية الأخيرة التي تشهدها مصر ممثلة في قرب انتهاء حالة الطوارئ في 14 نوفمبر الجاري، فضلاً عن مضي الحكومة المصرية قدماً في تنفيذ خريطة الطريق وقرب الاستفتاء على الدستور تمهيداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المفتوحة لمشاركة أي طرف يلتزم بالسلمية وقبول خريطة الطريق، والتي سيليها إجراء الانتخابات الرئاسية. وأوضح وزير الخارجية، أن هناك قضايا إقليمية ودولية تهم البلدين في مقدمتها تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية في ضوء المباحثات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والقضايا الإفريقية. وأكد وزير الخارجية، تقدير مصر للجهود الاسبانية في كل ما يرتبط بالبحر المتوسط، مشيرا إلى انه شارك شخصيا في مؤتمر مدريد التاريخي لعملية السلام، معربا عن ثقته في أن تظل اسبانيا شريكا في عملية السلام وأن يظل البلدان شريكان في كل ما يحقق الاستقرار والتنمية في منطقة البحر المتوسط، ووجه وزير الخارجية الدعوة للأسبان لزيارة مصر كبلد آمن منفتح يرحب بالجميع. ومن ناحيته، أكد وزير الخارجية الاسباني على عمق العلاقات بين البلدين ودعم اسبانيا لخارطة الطريق ودعمها لمشاركة جميع الأطراف في العملية الديمقراطية.