قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية "إن المبالغة فى تخويف الشارع وإرهابه من مُخططات التنظيم الإخوانى المحظور نشاطه بمصر مرفوضة، وخاصة أن الجماعة أضحت بلا ظهير شعبى، ومن ثم فلا داعى لإعطائها أكبر من حجمها على المشهد المصرى، وعلى الجميع وخاصة وسائل الإعلام أن تقوم بطى صفحة الجماعة المحظورة". وناشد قورة فى تصريحات صحفية له اليوم، الجميع بأن يوقفوا ما وصفه ب"العبث فى ملفات الماضى التعس" وأن ينظروا إلى "المستقبل"، وأن يثقوا بالقضاء المصرى الشامخ، القادر على أن يعطى الحقوق لأصحابها وأن يقتص من كل من أجرم فى الماضى وتبنى مُخططات هدّامة للوطن، وكافة القيادات الإخوانية التى لعبت دورًا مشبوهًا طيلة الفترة الماضية. وأضاف قورة "إن البعض يدعم مُخططات الجماعة دون وعى أو دون قصد، بأن يُشاركهم فى الصخب الذى يصنعوه ويُحاولون من خلاله العودة إلى ما قبل 30 يونيه، والتسلل مُجددًا نحو المشهد السياسى والتغلغل مرة أخرى فى عماد الوطن، ومن هنا فعلى الجميع عدم المبالغة فى الاهتمام بما يعلنه التنظيم الإخوانى الذى يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتبدو تحركاته وكأنها حلاوة روح". ولفت قورة إلى أن المحظورة وعناصرها والكيان المُسمى (تحالف دعم الشرعية) قد دعوا إلى سلسلة من الفعاليات منذ فض اعتصامهم فى رابعة العدوية وميدان النهضة، فضلاً عن جملة من المسيرات والتظاهرات والمُخططات الهادفة إلى تعطيل الحياة فى مصر وشل الحركة بالقاهرة الكبرى؛ لعرقلة السلطات الحالية، إلا أن كل تلك المُخططات التى تم التحذير منها وإعطاؤها أكبر من حجمها وتخويف الشارع منها عبر وسائل الإعلام وعبر كافة المنابر، جاءت تلك الفعاليات "بلا قيمة" ولا أى تأثير، لكن التنظيم الإخوانى قد فعل فقط ما يريده وهو أن يصنع هالة من الاضطراب والتوتر بالشارع المصرى.