قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: "إن المبالغة في تخويف الشارع وإرهابه من مُخططات التنظيم الإخواني المحظور نشاطه بمصر مرفوضة، وخاصة أن الجماعة أضحت بلا ظهير شعبي، ومن ثم فلا داعي لإعطائها أكبر من حجمها على المشهد المصري، وعلى الجميع وخاصة وسائل الإعلام، أن تقوم بطي صفحة الجماعة المحظورة". وناشد قورة الجميع أن يوقفوا ما وصفه ب"العبث في ملفات الماضي التعس"، وأن ينظروا إلى "المستقبل"، وأن يثقوا بالقضاء المصري الشامخ، القادر على أن يعطي الحقوق لأصحابها، وأن يقتص من كل من أجرم في الماضي وتبنى مُخططات هدّامه للوطن، وكل القيادات الإخوانية التي لعبت دورًا مشبوهًا طيلة الفترة الماضية. ولفت قورة إلى أن المحظورة وعناصرها والكيان المُسمى (تحالف دعم الشرعية)، قد دعوا إلى سلسلة من الفعاليات منذ فض اعتصامهم في رابعة العدوية وميدان النهضة، فضلاً عن جملة من المسيرات والتظاهرات والمُخططات الهادفة إلى تعطيل الحياة في مصر وشل الحركة بالقاهرة الكبرى؛ لعرقلة السلطات الحالية، إلا أن كل تلك المُخططات التي تم التحذير منها وإعطاؤها أكبر من حجمها وتخويف الشارع منها عبر وسائل الإعلام، وعبر كل المنابر جاءت تلك الفعاليات "بلا قيمة" ولا أي تأثير، على حد قوله. وأكد قورة أن التُهم الموجهة لمرسي في كل القضايا التي يواجهها تقربه من "حبل المشنقة" وتجعله آية وعبرة لمن سوف يأتي خلفه، وخاصة أنه عن فترة لم تتجاوز العام وجهت إليه اتهامات بجرائم ارتكبها لم توجه للرئيس الأسبق حسني مبارك على مدار 30 عامًا كاملة، وأبرزها تُهمة التخابر والخيانة العظمى، وهي اتهامات جديرة بأن تضعه على مقصلة الإعدام.