تجرى حاليًا فى مالى عملية عسكرية "واسعة النطاق"، يشارك فيها جنود فرنسيون ومالية ومن قوة الأممالمتحدة، بهدف "تجنب عودة الحركات الإرهابية"، على ما أعلن ناطق باسم الجيش الفرنسى للصحفيين، الخميس. ويأتى هذا الإعلان غداة هجوم شنه إسلاميون مسلحون، أمس الأربعاء، على مواقع للجيش التشادى فى تيساليت فى أقصى شمال شرق مالى، مما أوقع ثلاثة قتلى على الأقل وعددًا من الجرحى، فى آخر هجوم من سلسلة هجمات ل"الجهاديين" فى الشمال المالى الشاسع، منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.