دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء الهجوم الانتحاري الذي نفذ في شمال مالي ضد مركز لبعثة الاستقرار التابعة للمنظمة الدولية في هذا البلد والذي أوقع ثلاثة قتلى على الأقل. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام إن "هذا الهجوم لن يقوض تصميم الأممالمتحدة على دعم إحلال الأمن والاستقرار وسلام دائم في مالي". وأضاف أن "الأمين العام للأمم المتحدة يقدم تعازيه لعائلات الجنود الدوليين ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى". وهاجم إسلاميون مسلحون الأربعاء مراكز للجيش التشادي في تيساليت ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في أخر سلسلة من الهجمات التي تشهد عودة نشاط الإسلاميين إلى شمال مالي منذ قرابة ثلاثة أسابيع. وعلى الرغم من وجود آلاف الجنود الفرنسيين والأفارقة منذ كانون الثاني/يناير في شمال مالي لمطاردتهم، فإنه الهجوم الدامي الثالث منذ نهاية أيلول/سبتمبر الذي يشنه الإسلاميون في شمال مالي الذي كانوا احتلوه طيلة تسعة أشهر في 2012.