أطلقت محكمة بحرينية، اليوم الخميس، سراح خليل المرزوق، القيادى بجمعية الوفاق المعارضة، بضمان محل إقامته، فى أولى جلسات محاكمته بتهمة "التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية". وقال طاهر الموسوى، رئيس المركز الإعلامى بجمعية الوفاق إن المحكمة الكبرى الجنائية قررت إخلاء سبيل "المرزوق"، وتأجيل النظر فى القضية حتى جلسة 18 نوفمبر المقبل، وإنهم فى انتظار انتهاء الإجراءات للإفراج عنه. وأشار إلى أن جلسة اليوم شهدت حضورا بارزا لمحامين وحقوقيين ونشطاء ومحامين ومراقبين، وممثلين عن السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والألمانية، وإعلاميين وشخصيات سياسية، وعدد من قيادات المعارضة، للتضامن مع "المرزوق". وتم القبض على "المروزق" فى سبتمبر الماضى، وأحالته النيابة إلى المحاكمة بتهم وجود صلة له ب"ائتلاف 14 فبراير" (شبكة من النشطاء تستخدم مواقع التواصل الاجتماعى لتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة، وتعتبره تنظيما إرهابيا)، واتهمته ب"التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، والترويج لها"، وهى تهم تصل عقوبتها إلى إسقاط الجنسية عنه. وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت فى 14 فبراير 2011، وتقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها لصالح "أجندات" خارجية، بينما تقول "الوفاق" إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية فى البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".