أعلنت سلطة الطاقة بقطاع غزة، أنها اضطرت لشراء السولار الصناعى الإسرائيلى، على الرغم من ارتفاع سعره، خشية توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى القطاع. وقال أحمد أبو العمرين، رئيس مركز المعلومات فى سلطة الطاقة بغزة، فى تصريح صحفى اليوم، إن سلطة الطاقة وبرغم ارتفاع سعر الوقود الصناعى، بسبب عدم رفع الضرائب عنه، وارتفاع سعره أساسا، قامت بشرائه لتفادى الوضع المتأزم فى عمل الكهرباء، خاصة أنه لم يدخل وقود للمحطة خلال الأيام السابقة. وأشار إلى أن سلطة الطاقة لن تستمر فى شراء السولار الصناعى الإسرائيلى إلا لأيام معدودة فقط، بسبب ارتفاع السعر، وفق خطة اضطرارية مؤقتة، لافتا إلى أن سلطة الطاقة فى رام الله لم تستجب لطلب الطاقة بغزة بإلغاء الضرائب المضافة على الوقود الصناعى، كما وعدت فى وقت سابق. وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الخميس، بإدخال 400 ألف لتر وقود صناعى لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة التى تعانى من أزمة خانقة فى كميات الوقود اللازم لعملها، ما يؤدى لانقطاع الكهرباء عن المواطنين لنحو 12 ساعة يوميا. وطالب أبو العمرين بالسماح بعودة إدخال الوقود لمحطة التوليد من قبل الجهات المسئولة أو إمدادها بالوقود الصناعى ورفع الضرائب عنه. ووفقا للبيانات الرسمية، يحصل قطاع غزة على الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها الاحتلال الإسرائيلى، وتحصل شركة الكهرباء منه على طاقة مقدارها 120 ميجا، ومن مصر 28 ميجا، إضافة إلى ما تنتجه الشركة ذاتيا 60 ميجا، أى ما يعادل عجزا كهربائيا بنسبة 50% من احتياجات القطاع.
