أكد سيد معوض ظهير أيسر النادى الأهلى ومنتخب مصر أن هزيمة المنتخب الوطنى أمام نظيره الغانى فى ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بستة أهداف مقابل هدف واحد، والتى حرمت الفراعنة بشكل كبير من العبور إلى البرازيل، كانت لها أبلغ الأثر فى عدم ظهور الفرحة على وجوه لاعبى الأهلى بالشكل الكافى بعد صعودهم لنهائى دورى أبطال أفريقيا بالفوز على القطن الكاميرونى فى نصف النهائى بركلات الترجيح. وأضاف الظهير الدولى فى تصريحات لبرنامج "كورة كل يوم" مع الإعلامى كريم شحاتة، أن نتيجة مباراة مصر وغانا كانت قاسية جدا على اللاعبين وعلى الجهاز الفنى للمنتخب، ولم يكن يتوقعها أحد، مؤكدا أن مباراة العودة يجب أن تكون بمثابة رد اعتبار الكرة المصرية ردا على الإهانة التى تعرض لها الفراعنة فى كوماسى. واتبع معوض أن عدم اشتراكه فى المباراة لم يحزنه بقدر حزنه على النتيجة الكبيرة، وأكد أنه دائما يحترم وجهات نظر الجهاز الفنى فى مسالة اشتراكه فى المباريات من عدمها. وأرجع سيد معوض الأداء الباهت للأهلى أثناء مباراة القطن إلى الظروف المحيطة بالفريق، والحزن الذى سيطر على اللاعبين عقب هزيمة المنتخب أمام غانا، وكذلك توقيت المباراة التى لعبت عصرا إضافة إلى أرضية ملعب الجونة التى كانت فى غاية السوء. وقال سيد معوض إنه لا يهتم بحديث بعض النقاد عن ضرورة اعتزاله مؤكدا أنه يحاول الاجتهاد دائما داخل الملعب، وفى التدريبات حتى يقدم أفضل ما لديه. واختتم معوض حديثه مشيرا إلى أن مباراتى النهائى أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى ستكونان أفضل من المباريات السابقة، نظرا لأن الفريق سيلعب المباراة الأولى فى جنوب أفريقيا على ملعب جيد، وستكون العودة بالقاهرة، والتى من المؤكد أن تكون على ملعب مثل الدفاع الجوى أو القاهرة وبحضور الجمهور وهو ما سيعطى دافعا كبيرا للاعبين من أجل تحقيق البطولة الأفريقية، والتأهل لكأس العالم للأندية بالمغرب فى ديسمبر المقبل.
