أكد الدكتور عصام خليفة رئيس قطاع المكتب الفنى لوزير الرى، أنه تم تشكيل لجنة من هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة للانتقال فورا لمعاينة كورنيش مطروح الذى انهار الخميس الماضى، ووضع الحلول الفنية العاجلة مع إجراء دراسة شاملة لسواحل مطروح ومنطقة الكورنيش لوضع أعمال الحماية الفنية والهندسية والتصميمية لكافة السواحل لتفادى تكرار ما حدث. وأضاف خليفة، أن اللجنة سوف تعرض تقريرها النهائى وملامح الدراسة المبدئية للموقف، فور عودتها للتنسيق بين الوزارة والمحافظة لتنفيذ أعمال الحماية للمناطق التى تحتاج حماية بمحافظة مطروح، مشيراً إلى أن معهد بحوث وحماية الشواطئ أرسل عدة تقارير على مدار الفترة الماضية إلى محافظة مرسى مطروح ينذرهم بوجود نحر وترسيب على فترات مختلفة على مدار العام فى منطقة الكورنيش، وهو ما يتطلب علاجها فوراً إلا أن المحافظة لم تلتفت. من جانبها، قالت هيئة حماية الشواطئ، إنه تلاحظ وجود نحر وسحب للرمال أسفل أساسات الحائط الساند، وتم الاتصال مع مهندسى مجلس مدينة مطروح ومديرية الإسكان وجهاز شئون البيئة بالمحافظة ونائب رئيس المدينة، حيث تم التوجيه بسرعة تكليف مجلس مدينة مطروح بأعمال ردم أحجار خلف السور لصد الأمواج لعدم زيادة التآكل وسرعة عمل حقن خرسانة عادية لتدعيم أساسات السور، وبناء على طلب مجلس مدينة مطروح للهيئة قامت الهيئة بإرسال مقايسة تقديرية للأعمال بتاريخ 10 أكتوبر 2013 وتم تسليمها لمجلس المدينة فى نفس اليوم. أما بالنسبة لما ذكر من أن الهيئة قامت بعمل حماية لشاطئ الليدو بأحجار هزيلة وليست مكعبات خرسانية، أوضحت أن الهيئة قامت عام 1988 بعمل تغذية بالرمال ورأس حجرية لحماية منطقة شاطئ الليدو والبوسين من النحر الناتج عن أعمال التكريك للمجرى الملاحى للميناء الغربى مع ملاحظة أن الحاجز يعمل حتى تاريخه بكفاءة عالية ولا يحتاج غلى أى أعمال صيانة، حيث تم عمله بالأحجار طبقا للتصميم وأوزان الأحجار المناسبة. وبخصوص المنحة الدنماركية التى تمت الإشارة لها بمبلغ 1,70 مليون دولار، قالت: "هى أعمال دراسات للمنطقة 60 كم شرق و60 كم غرب مطروح وليست لتنفيذ أى مشروعات".