في الوقت الذي يشهد فيه ساحلنا الشمالي الغربي الممتد من الحمام, وحتى السلوم بطول 450 كيلو مترا نهضة سياحية عمرانية كبري متمثلة في تشييد العشرات من الفري السياحية الجديدة علي شواطئه، نجد أن هناك خطرا حقيقيا قائما يهدد هذه الشواطئ ذات الرمال البيضاء الفريدة في جمالها علي مستوي العالم, ويهدد أيضا هذه المشروعات السياحية العملاقة التي تجاوزت استثماراتها المليارات من الجنيهات, والتي تراصت علي هذه الشواطئ, ومن أجلها شيدت.. هذا الخطر يتمثل في النحر أو الناب المفترس الذي يتوغل ويتوحش ويلتهم في نهم أجزاء كبيرة من شواطئ الساحل الشمالي دون حماية أو مقاومة تذكر. ويقول العمدة أحمد طرام رئيس مجلس العمد بمحافظة مطروح, وهو المجلس الذي يتولي مهام المجلس المحلي لمحافظة مطروح أن ظاهرة النحر فاقت كل تصور في السنوات العشر الماضية مما دفع محافظة مطروح إلي الاستغاثة لحماية شواطئها فقامت هيئة حماية الشواطئ بإنقاذ 200 متر من شاطئ الليدو بمطروح ووضعت بعض الأحجار الهزيلة, وليس المكعبات الخراسانية, وذلك لحواجز للأمواج .