أكدت الدكتورة بثينة كشك، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن المديرية فى انتظار تفعيل قرار تأمين المدارس التابعة لجماعة "المحظورة"، والذى يصدره مجلس الوزراء ويعلنه وزير التعليم الدكتور محمود أبو النصر، بوضع تلك المدارس تحت الإشراف المالى والإدارى الخاص بالوزارة. وأضافت "كشك"، أن القليوبية بها ثلاث مدارس يمتلكها عدد من أعضاء المحظورة، إحداها فى مدينة شبين القناطر والأخريان فى مدينة بنها. وأكدت أنها ستتعامل مع المدارس الإخوانية بكل حزم، وسيتم وضعها تحت الميكروسكوب بشكل دائم، وإذا أخطأت ستحاسب فورا أو يلغى ترخيصها أو يتم توجيهها لتصحيح أخطائها، كما حدث من قبل عندما وجهت المديرية مدرسة الفتح بعدم إقران النشيد الوطنى بنشيد إخوانى أو دينى واستجابت المدرسة، مضيفة أن المدرسة تغلق نهائيا إذا أخطأت مرة أخرى. وأشارت "كشك" إلى أنها رفضت الموافقة على تجديد ترخيص مدرسة الفتح الكائنة بمدينة بنها، والمملوكة للقيادى الإخوانى محسن راضى أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية المقبوض عليه على ذمة قضايا التحريض على العنف وقلب نظام الحكم، مضيفة أنها رفضت مد الترخيص لكون المدرسة مخالفة من الأساس، فإنشاؤها فصول رياض أطفال يخالف ما هو مكتوب فى الترخيص، وقالت إنه تم استبعاد اثنين من مديرى المدارس ووكيلة مدرسة وأخصائى اجتماعى ومدير شئون عاملين، لإقحامهم السياسة داخل مؤسسات التعليم بالقليوبية. وأكدت مصادر مطلعة بمديرية التعليم ببنها أن قيادات التربية والتعليم المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة بالقليوبية أصابتهم خيبة أمل بعد خبر التأميم الذى سيصدر بحق المدارس.
