وصف النائب عن "كتلة التغيير والإصلاح "الدكتور أحمد أبو حلبية إقدام أفراد من القوات الخاصة الصهيونية على إجراء عمليات تدريب على تسلق جدران المسجد الأقصى بالخطوة الخطيرة جدَّا والتصعيد غير المسبوق من الاحتلال، معبرًا عن خشيته من تكون هذه التصرفات ضمن مخطط يهدف إلى تقسيم الأقصى على غرار ما حدث فى الحرم الإبراهيمى. أبدى أبو حلبية فى تصريح لموقع حماس، تخوفه من أن هذه الخطوة -إن حدثت- تنبئ باقتراب تنفيذ الهدف الصهيونى الكبير، من هدمٍ للمسجد الأقصى المبارك، وإقامةٍ للهيكل المزعوم مكانه. هذا فى الوقت الذى طالبت "مؤسسة القدس الدولية" فى حملة عنوانها "فلنحمِ أقصانا" وسائل الإعلام والجهات المختصة والمعنية بشئون المسجد الأقصى المبارك، بإعلان الجمعة بعد القادم 28 أغسطس يومًا لتضامن مساجد الأمة مع المسجد الأقصى، داعية خطباء المساجد إلى تخصيصها للتعريف بالمسجد المبارك. وناشدت المؤسسة التى يرأسها العلامة المصرى الدكتور يوسف القرضاوى فى الذكرى الأربعين لمحاولة الصهاينة إحراق المسجد الأقصى المبارك فى 21 أغسطس 1969م وسائل الإعلام بإعلان الجمعة بعد القادم يومًا لتضامن مساجد الأمة مع المسجد الأقصى ودعت خطباء المساجد فى هذا اليوم إلى تخصيص خطبهم للتعريف بالمسجد الأقصى ولما يعانيه، وواجب المسلمين فى نصرته. وأضافت، "كما نرجوكم أن تصدروا توجيهاتكم لتخصيص أنشطة وفعاليات تبدأ فى هذا التاريخ على مستوى كافة المساجد لنصرة الأقصى وأهله المرابطين من حوله، خصوصًا أن هذه المناسبة تتزامن هذا العام مع حلول شهر رمضان المبارك. " وأضافت "نخاطبكم اليوم فى مرحلة حاسمة من تاريخ المسجد الأقصى المبارك؛ فتقسيمه بين المسلمين واليهود بات وشيكًا جدًّا، ومنع حدوث هذا التقسيم أمرٌ نَملِكُه؛ فهو رهن باستجابتنا ونصرتنا لهذا المسجد؛ لنحفظ له هويته فى ظل الاحتلال، إلى أن يمنّ الله علينا بتحريره، وما ذلك على الله ببعيد".
